أعلن الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، عدم مشاركة بلاده في منظمة
الدول الأمريكية، مجدداً، على خلفية دعوة المنظمة إلى فرض عقوبات ضد
فنزويلا
ودعا
كاسترو، في كلمة ألقاها في قمة دول الكاريبي، السبت، بالعاصمة هافانا، إلى
الوقوف إلى جانب "الأشقاء" الفنزويليين ورئيسهم نيكولاس مادورو، وحكومته
الشرعية، وفقاً لتعبيره.
وأوضح كاسترو، أن "منظمة الدول الأمريكية تستخدم كأداة من السيادة الإمبريالية"، مضيفًا أن بلاده "لن تعود إلى المنظمة مجددًا".
ومنظمة
الدول الأمريكية، هي منظمة دولية تأسست عام 1948، وعدد أعضائها 35 دولة من
البلدان المستقلة في الأمريكتين الشمالية والجنوبية.
وكان
الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، لويس الماغرو، دعا أعضاء المنظمة،
في وقت سابق، إلى توقيع "الميثاق الديمقراطي"، الذي يتيح المجال أمام فرض
عزلة سياسية وعقوبات اقتصادية ضد فنزويلا، تحت ذريعة "حقوق الإنسان".
وكان محتجون مؤيدون للرئيس الفنزويلي، نظموا احتجاجات على "تدخل منظمة الدول الأمريكية في الشؤون الداخلية لفنزويلا".
ومن المتوقع أن تعقد المنظمة جلسة حول فنزويلا الأسبوع المقبل، تعلق فيها عضويتها بالمنظمة.
يذكر أن كوبا أُخرجت من المنظمة عام 1962، على خلفية نقل سفنها صواريخ سوفييتية.
تجدر
الإشارة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أعلن في 4 مارس الماضي، أن
فنزويلا تمثل تهديدا للأمن القومي الأمريكي، واتخذ قرارا بتمديد عقوبات
أمريكية كانت مفروضة على بعض المسؤولين الفنزويليين رفيعي المستوى، بذريعة
حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان في بلادهم.
وتدار
العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، على مستوى القائم بالأعمال، منذ
عام 2010، وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ عام 1999، عندما فاز الرئيس
الراحل، هوغو تشافيز، بمنصب الرئاسة.
المصدر: وكالات
التاريخ - 2016-06-05 9:55 AM المشاهدات 661
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا