برلين-
رويترز- أفاد تقرير للشرطة الألمانية أن مهاجرين في البلاد ارتكبوا، أو
حاولوا ارتكاب، نحو 69 ألف جريمة خلال الربع الأول من العام الجاري، في
إعلان من شأنه زيادة القلق خاصة بين الجماعات المناهضة للهجرة، بشأن سياسة
المستشارة أنجيلا ميركل المرحّبة بالمهاجرين.
وشهد العام
الماضي تدفقاً قياسياً لأكثر من مليون مهاجر على ألمانيا، وهناك الآن مخاوف
تتعلق بكيفية معالجة أكبر اقتصاد في أوروبا لهذه القضية وضمان الأمن.
وقال
التقرير إن عدد الجرائم التي ارتكبها سوريون وأفغان وعراقيون، وهم أكبر
التجمعات بين طالبي اللجوء في ألمانيا، كان كبيراً، لكن بالنظر لنسبة هؤلاء
إلى مجموعات اللاجئين التي ينتمون إليها فإن “من الواضح أنها نسبة
منخفضة”.
ولم يفصل
التقرير عدد الجرائم الفعلية أو المحتملة، ولم يحدّد نسبة هذه الجرائم من
إجمالي الجرائم الفعلية أو المحتملة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2016.
وقال التقرير إن الغالبية العظمى من المهاجرين لم يرتكبوا أي جرائم.
وهذه هي أول
مرة تنشر فيها الشرطة الاتحادية تقريراً عن الجرائم التي يرتكبها مهاجرون،
يشمل بيانات من جميع ولايات ألمانيا الست عشرة، ولهذا السبب لا تتوفر
بيانات سابقة لعقد مقارنات.
وأظهر
التقرير أن 29.2 بالمئة من الجرائم، التي ارتكبها مهاجرون، أو حاولوا
ارتكابها في الربع الأول من 2016، كانت جرائم سرقة، و28.3 بالمئة كانت
مخالفات تتعلق بالملكية أو التزوير، و23 بالمئة لمخالفات كالإيذاء الجسدي
والاحتجاز غير القانوني.
وشكّلت المخالفات المتعلّقة بالمخدرات 6.6 بالمئة، مقابل 1.1 بالمئة للجرائم المرتبطة بالجنس.
وفي ليلة
رأس السنة بولاية كولونيا قالت مئات النساء إنهن تعرّضن للتحرّش أو الهجوم
أو السرقة، بينما قالت الشرطة إن غالبية المشتبه بهم ملامحهم شمال أفريقية
أو عربية.
التاريخ - 2016-06-07 7:35 PM المشاهدات 648
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا