إن قتل " البغدادي" هذا المرشح الوحيد لخلافته

انتشرت بالأمس صوراً وأخباراً مأخوذة عن مصادر مقربة من تنظيم “داعش” تفيد بمقتل متزعم التنظيم “أبو بكر البغدادي” بريف الرقة حسب ما نشر ما يسمى “المكتب الإعلامي لولاية الرقة”.فيما لم تأتي “وكالة أعماق” التابعة للتنظيم على ذكر الخبر، والذي عادة ما يتم نفيه من قبل المتحدث الرسمي باسم “داعش” المدعو “أبو محمد العدناني” عبر تسجيل  صوتي أو مقطع فيديو يوثق هذا النفي، بمعنى أن الإعلان عن مقتل “البغدادي” يجب أن يكون بمستوى نفيه، وأن يكون مثل هذا الخبر منشوراً عبر “أعماق” أو سواها من المصادر الرسمية إعلامياً بالنسبة للتنظيم.وإذا ما صح الخبر، وكان “البغدادي” قد قتل فعلاً، فإن الرجل المرشح لـ”خلافة البغدادي” هو “حجي بكر” ذلك أن اﻷخير هو من يدير عمليات التنظيم العسكرية منذ مقتل “الأنباري” –الرجل الثاني في داعش-.ولكن، الأصل في القضاء على تنظيم بحجم “داعش” يكون في استهداف بنيته التحتية، وطرده من المناطق التي تؤمن له التمويل الذاتي، كالرقة وسواها من مناطق النفط في سورية والعراق، فـ”أسامة بن لادن” الذي يعد مؤسس وقائد تنظيم “القاعدة” قتل، إلا أن التنظيم مازال مستمراً في عمله “الجهادي”، ووجود “جبهة النصرة” كذراع طويلة له في سورية شاهد على ذلك.