شبكة سورية الحدث


بغداد لوزير الخارجية السعودي: امنع مواطنيك من اعتناق الفكر التكفيري

عبرت وزارة الخارجية العراقية عن رفضها وانزعاجها إزاء ما سمّته «التدخل المتكرر من قبل السعودية في الشؤون الداخلية للبلاد».وأكد أحمد جمال المتحدث باسم الوزارة أن الحشد الشعبي هو هيئة رسمية تشكّلت من متطوعين يمثلون كافة مكونات الشعب العراقي، وهو جزء من منظومة الدفاع الوطني ويحصل على تمويله من ميزانية الدولة. كما أكّد أنّ الحكومة العراقية مكونة من كافة فئات الشعب العراقي وهي نتاج لممارسة ديمقراطية.ورأت الخارجية العراقية أنّه من الأجدر ببعض الدول منع مواطنيها عملياً من اعتناق الفكر التكفيري المتطرف والالتحاق بداعش.وأكّدت الخارجية أنّ معركة العراق مع «داعش» مستمرة، مشيرةً إلى أنّ النصر في الفلوجة، سيتعزز بانتصارات أخرى بهمّة مقاتلي العراق الأشاوس.كما أكّدت الخارجية العراقية أنّ بعض التصريحات لن تثني العراقيين عن المضي في معركتهم حتى تحرير كامل المدن العراقية.وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دعّا إلى تفكيك الحشد الشعبي الذي يقاتل إلى جانب الجيش العراقي ضد تنظيم «داعش»، متهماً إيّاه «بتأجيج التوتر الطائفي».وقال الجبير خلال لقاء مع صحفيين في باريس الأربعاء في ختام زيارة قام بها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إنّ «الحشد الشعبي طائفي وتقوده إيران».وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال، إنّ أيّ تدخل تركي في الموصل سيؤدي إلى حرب كبيرة.واعتبر العبادي في كلمة له خلال لقاء مع عدد من قيادات الحشد الشعبي إن «مخاوفنا من الأطماع التركية في الموصل حقيقية»، مؤكداً «أنّ أيّ تمدد أو تدخل تركي في الموصل سيؤدي إلى حرب هائلة غير الحرب مع داعش».إذ كررّ أنّ «بعض الجرائم الإرهابية في العراق تمّت بدعم من بعض دول الجوار» دعّا السفير السعودي في بغداد إلى الالتزام بضوابط العمل الدبلوماسي»، محذّراً من أنّ «خطر «داعش» على دول الخليج كبير جداً».وقال العبادي إنّ «عملية تحرير شمال بيجي بدأت دون إعلان ولا تزال مستمرة، وإنّ خسائر «داعش» في الفلوجة وأطرافها كانت هائلة جداً».وفي حين أعلن أن «تحرير الموصل سيتم هذا العام كما وعد العراقيين»، أعلن أنّ كلّ الجبهات مفتوحة أمام الحشد الشعبي للقتال ضد «داعش» بما في ذلك الموصل.وقال العبادي «إننا غيّرنا خطط تحرير المواصل بعد تسريبات وتصريحات من بعض النواب»، معلناً أنّ «بعض الساسة سلمّوا «داعش» مناطق في العراق ويجب أن يحاسبوا».وفي السياق، قال رئيس الوزارء العراقي «لست مصرّاً على تغيير الوزراء والأهم هو تحرير الموصل».إلى هذا، قال سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب العبادي إنّ القوات العراقية بدأت عملياتها العسكرية بالتوجه نحو الموصل لتحريرها من سيطرة الإرهاب.الحديثي لفّت إلى أنّ القوات العراقية تقاتل بجميع تشكيلاتها، وستقاتل لتحرير محافظة نينوى واستعادة مدينة الموصل بما فيها الحشد الشعبي، مشيراً إلى أنّ الحكومة العراقية بدأت اجراءاتها لمواجهة موجة نزوح كبيرة، من المتوقع أن تنجم عن بدء العمليات.ميدانياً، خاضت القوات العراقية معركة امتدت أكثر من عشر ساعات ضد تنظيم «داعش» خارج الفلوجة.وقال العميد الركن اسماعيل الهلالي إنّ القوات العراقية قضت على جميع مسلحي «داعش» الذين خرجوا من منطقة البوعيفان. وأشار إلى أنّ هذه المنطقة كان تنظيم «داعش» يسميها ولاية الفلوجة.واستهدف الجيش العراقي رتلاً «لداعش» يضم أكثر من 500 آلية كانت محملة بالأسلحة، ثم عدداً من الفارين منهم غرب عامرية الفلوجة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 250 عنصراً من التنظيم.وأعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تدمير الطائرات رتلاً كبيراً تابعاً «لداعش» قرب عامرية الفلوجة.وقالت الوزارة في بيان لها، إنّ الطائرات العراقية دمّرت الآليات التي كانت محملة بالأسلحة بينها صواريخ، إضافة إلى قتل مئات المسلحين من التنظيم. وكان عشرات المقاتلين من داعش قد حاولوا الهروب من منطقة البوعيفان غرب عامرية الفلوجة باتجاه صحراء الأنبار.وكان عشرات المقاتلين من التنظيم قد حاولوا الهروب من منطقة البوعيفان غرب عامرية الفلوجة باتجاه صحراء الأنبار.كذلك تواصل القوات العراقية المشتركة من الجيش والبيشمركة والحشد الوطني عملياتها العسكريةَ قرب مدينة الموصل وفي قضاء مخمور، حيث استعادت السيطرة على قريتي ديرباز وكرامة في محور مخمور.وكالات
التاريخ - 2016-07-01 4:28 PM المشاهدات 746

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا