شبكة سورية الحدث


موقف عنصري يكشف النيات التركية ومشاريعها التدميرية اردوغان يمنح الجنسية لذوي الكفاءات العالية السورية

في خطوة عنصرية تكشف مدى خطورة الموقف التركي في سوريا لجهة المساهمة في تدميرها ونهب ثرواتها الصناعية في مدينة حلب ونقل معدات المعامل الى تركيا، وكما فعلت قوات التحالف الدولي في العراق لجهة الاستفادة من طاقات الخبراء العراقيين او قتلهم لضرب العقل العربي الابداعي، فان الرئيس التركي اردوغان يستكمل هذا الدور عبر خطة لمنح الجنسية التركية للاجئين السوريين من ذوي الكفاءات العالية.وقال أردوغان للصحفيين بعد أداء صلاة العيد في أحد مساجد اسطنبول: تفتح الدول الغربية أبوابها أمام ذوي الكفاءات ، وليس أمام هؤلاء أي خيار بديل، سوى الذهاب إلى الغرب، لأننا لا نفتح أبوابنا. ونحن نسعى للاستفادة من خبراتهم المهنية.وتابع قائلا: «هناك العديد من ذوي الكفاءات العالية بين اللاجئين السوريين في تركيا. وسيصب منحهم الجنسية في مصلحة تركيا، بالإضافة إلى تحسين ظروفهم المعيشية».وأضاف: «لا أعتقد أنه من الصائب أن يعيش مثل هؤلاء الأشخاص في المخيمات ومدن الحاويات ومراكز الإيواء البدائية».وكانت وزارة الداخلية التركية قد أعلنت يوم السبت الماضي أنها ستتخذ خطوات من شأنها تسهيل منح الجنسية التركية للاجئين السوريين. وكشف أردوغان آنذاك أن الداخلية أسست مكتبا معنيا بهذه المسائل.ـ الأمم المتحدة تحذر ـمن جهة اخرى،  أكد مدير لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب جان بول لابورد أن قرابة 30 ألف «مقاتل إرهابي أجنبي» ينتشرون في العراق وسوريا محذرا من مخاطر ارتكاب هجمات أوسع في بلدانهم الأصلية.وقال لابورد نائب الأمين العام للامم المتحدة في مؤتمر صحافي في جنيف إن «عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب كبير جدا» في العراق وسوريا «وهم قرابة 30 ألفا والآن مع تراجع المجال الحيوي لتنظيم داعش في العراق، نراهم يعودون نحونا ليس فقط إلى أوروبا وإنما إلى بلدانهم الأصلية مثل تونس والمغرب». وأضاف «يمكن أن يرتكبوا هجمات إرهابية أقوى بكثير في دولهم الأصلية ردا على الضغوط التي يعانون منها».ودعا الدول المعنية إلى اعتماد نظام يمكنها من التمييز بين المقاتلين الأجانب غير الخطرين والمقاتلين الخطرين.وقال لابورد القاضي الفرنسي السابق أن المجتمع الدولي لديه أدوات قانونية لمحاربة الإرهاب لكن «مرونة وقدرة المنظمات الإرهابية على التكيف أسرع بكثير من قدرتنا».وللتعويض عن النقص في المرونة، دعا المجتمع الدولي إلى العمل مع الشركات الخاصة مع غوغل وتويتر ومايكروسوفت من أجل تحسين مراقبة «الإرهابيين على الإنترنت من دون انتهاك حرية التعبير».ودعا كذلك الدول الى تقاسم المعلومات بسرعة أكبر قائلا «اذا لم نفعل ذلك سنشهد زيادة في الاعتداءات الإرهابية».وأُنشئت لجنة مكافحة الإرهاب التي تضم أعضاء مجلس الأمن في نيويورك بعد اعتداءات 11 أيلول 2001 في الولايات المتحدة.الديار
التاريخ - 2016-07-07 5:06 AM المشاهدات 919

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا