شبكة سورية الحدث


سورية الحدث "تنفرد" بنشر نتائج غزوة حلب وتفاصيلها حتى الآن

 حلب – فارس نجيب آغا   إنتهت المرحلة الأولى من ( غزوة حلب الكبرى أو كسر حصار حلب ) التي حشد لها السعودي عبد الله المحيسني بعد يوم من إنطلاقها حيث لم تحقق الهدف المطلوب من خلال التسلل عبر منطقة الحمدانية مشروع ( 1070 ) شقة ومنها فتح منفذ الراموسة العامرية للمسلحين داخل أحياء حلب الشرقية بعد حصارهم من قبل الجيش العربي السوري ، المعركة جهز لها عدة آلاف مسلح والخطة التي أعدت كان مخططا لها أن تسير بالسيطرة على تلة بازو ومن ثم مدرسة الحكمة الى مشروع ( 1070 ) وصولاً الى الراموسة والعامرية كما أشرنا ، البداية جاءت عبر تفجير المفخخات ما أدى لتدمير المدرسة وباتت تلك النقطة خط تماس لم يستطع أحد بعدها التثبيت فيها أعقب التفجير تسلل الإنغماسيين كما درجت العادة في كل هجوم تقوم به جبهة النصرة وجيش الفتح وأحرار الشام وهو بات مألوفاً لدى الجيش العربي السوري .المعلومات الأولية تفيد الى مقتل ما يقارب ( 800 ) مسلح وتدمير ( 14 ) دبابة و ( 10 ) ناقلات للمشاة و أكثر من ( 60 ) عربة مزودة بالأسلحة وسط خسائر جسيمة ونتيجة لذلك فقد أطلقت نداءات بغية التبرع بالدم لدى مشافي المسلحين على خلفية العدد الكبير من القتلى والجرحى ، بالمضمون المعركة فشلت فشلاً ذريعاً لأنها لم تحقق المطلوب فضلاً عن عدم مقدرة المسلحين من التقدم بسبب فقدانهم أعداد كبيرة منهم لكي يستمروا في المهمة .الجيش العربي السوري و الحلفاء قاموا وبعد ساعات بهجوم معاكس حيث سجل تقدم ملحوظ عبر إستعادة تلة بازو و قرية المشرفة وما تبقى من مدرسة الحكمة مع تطويق المجموعات الإرهابية التي دخلت الفيلات بأرض الجبس حيث باتت ضمن حصار تام بعد قطع طريق مدرسة الحكمة .أما أبرز قتلاهم بإعتراف تنسيقيتاهم فهم : أبو عثمان الحموي قائد عسكري بجيش الإيمان ، أبو محمد سارية قائد عسكري في لواء أجناد الشام ، أبو شعيب الحموي قائد عسكري في جيش الإيمان ، حمودة أبو يزن قائد مجموعة الإقتحام في لواء الفاتحين ، مصطفى جمعة أبو السيد قائد عسكري في جيش المجاهدين .كما لعب اليوم سلاح الجو السوري الروسي دور مهم في ضرب خطوط إمدادهم حيث كان يعد لهجوم على المحور الغربي وتحديدا الفاميلي هاوس ولكن كما أشرنا غارات الطيران الإستباقية التي نفذت بالقرب من جمعية الصحفيين أنهت كل إحتمال لهذا الهجوم فيما ثبت الجيش والحلفاء نقاطهم وتدعيمها عبر مشروع ( 1070 ) شقة منعاً من وجود أي خاصرة رخوة مستقبلاً فالهجوم بلا شك لن يتوقف نتيجة حصار المسلحين داخل أحياء حلب الشرقية وكل ما سيقومون به يعد عملية إنتحار وسيكون مصيره الفشل .
التاريخ - 2016-08-01 10:49 PM المشاهدات 1817

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا