دمشق - سورية الحدث أكد مدير فرع محروقات دمشق "سيباي عزيز" عدم وجود أي تخفيض في طلبات دمشق بل إنه تم الاتفاق على زيادة هذه الطلبات ما بين 3-5 طلبات يومياً حسب الحاجة، وأن المادة متوفرة ولا داعي لحالة الإقبال غير المبررة على محطات الوقود من المواطنين وخاصة الذين يحاولون الحصول على أكبر قدر ممكن من المادة علماً أن هناك ارتفاعاً على الطلب للمادة في مثل هذه الفترة من العام بسبب كثرة الانتقال بين المحافظات وبسبب عطلة المدارس.وبين معاون مدير التجارة الداخلية بدمشق " محمود الخطيب" أن سبب مظاهر الازدحام أمام المحطات هي الحالة النفسية لدى المواطن حيث يقبل العديد من أصحاب المركبات على شراء المادة من دون حاجة فعلية أو آنية لمجرد الشعور بوجود بعض الضغط أمام المحطات وهو ما نلمسه ونراه يومياً عبر جولاتنا على محطات الوقود حيث نجد العديد من أصحاب المركبات يصطف في الطابور ليرمم النقص في خزان مركبته الذي لا يتعدى 5-7 ليترات إضافة إلى محاولة الكثير من أصحاب المركبات تعبئة الخزان إلى آخر حد (تفليل) وكل هذه السلوكيات أمام المحطة تعوق وتؤخر إجراءات التوزيع وتسهم في زيادة الاصطفاف والانتظار أمام المحطات.وأضاف "الخطيب "إن زيادة الاعتماد على محطات القطاع العام من دون المحطات الخاصة أدت إلى تركز المادة في هذه المحطات وبالتالي زيادة الازدحام أمامها إضافة إلى استمرار مبادرة أصحاب المركبات الوافدة إلى دمشق بشكل شبه يومي من المحافظات الأخرى لتعبئة حافلاتهم من محطات دمشق، وزيادة هذه المظاهر مؤخراً تؤدي أيضاً إلى زيادة الضغط والطلب على المادة من محطات دمشق وزيادة في الاصطفاف وتزيد من حالة الإرباك لدى العاملين في المحطات.
التاريخ - 2016-08-08 12:23 AM المشاهدات 1506
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا