شبكة سورية الحدث


حورية العسل تفشل حصار حلب بلقطات هوليودية

حلب - سورية الحدث الحورية المنتظرة في الجنة، تلك التي تبصق العسل، جننت عقول جيش الفتح وزجت بهم في معركة هوليودية المشاهد واللقطات، المعركة التي قسمت ظهر البعير ، قسمت عقول “الفتح” من الزعيم حتى ال”الاجير” وباتو يخترعون المشاهد واللقطات في طريق التراجع للتمويه عن خسارتهم.على صعيد الحرب الإعلامية، المواقع التي تروّج للشيخ السعودي الذي يدير المسلحين في معركة حلب بطريقة غير مباشرة، نقلت كلامه مبشرة أنه “كشف معلومات خطيرة” وأرفقت رابط حلقة برنامجه في الخبر، فاضطررنا إلى مشاهدته ومشاهدة محاضرته.ويظهر المحسيني خلال حلقة التكفير هذه مع السلاح من قلب مسجد حلب التاريخ. وإلى جانبه شيخ مسلح وتظهر خلفه دشم زرعوها هو وثواره الذين يدعون نصرة الإسلام، .وأمامه مقاتل يقدم الحلقة دون أن يظهر وجهه.ولكن، المحيسني ذلك “الساحر” الذي يقنع البشر بالقتال لأجل الحورية المنتظرة في الجنة، هل سيقنع اهالي حلب ؟!نشطاء حلبيون نشروا على مواقع التواصل الإجتماعي أن حلقة المحيسني التي ادعى فيها ظهوره من مسجد حلب، في الحقيقة تم تصويرها في معرة النعمان.وأكد الناشطون أن “الفيديو المتداول على صحفات “الثورجية” لشيخ لحوريات، عبد الله المحيسني، تم تصويره بالجامع الأموي بمعرة النعمان، وليس في حلب”، وذلك حسب تعبيرهم.وبين الناشطون أن خلف المحيسني تماماً هو باب القاعة التي كانت تُستخدم للصلاة، وعلى اليمين ساحة الاعدامات. وكذب الناشطون إدعاءات المحسيني تحت شعار “هنا حلب ولاك”.أما بالنسبة للمقابلة،فيظهر السعودي مع السلاح ليبدأ بالتكفير والشتائم لكافة المذاهب، وليسانده في تكفيره “الشيخ” إبراهيم شاشو ويتحدثان ويتحدثان ويتحدثان عن معركة حلب وحصار حلب وكسر الحصار المزعوم عن مدينة حلب من قلب الجامع الأموي في حلب القديمة وبجوار قلعة حلب، ويوجهون رسائل وصفوها بالقوية إلى حسن وبشار وإيران وروسيا – مشيرين إلى السيد حسن نصر الله والرئيس بشار الأسد- ليكملون أحاديثهم “الخارقة” عن قوة جيش الفتح وهم وسط ذهول تام من هذه “القوة”.المعركة المنتظرة، بات من الواضح أن  الجيش السوري وحلفائه يحضران لشيئ ما جنوب حلب وذلك وفق مصادر ميدانية تحدثت عن  “زلزالاً وشيكاً سيهز دعائم “جيش الفتح” في أبرز معاقله الشمالية.الجيش والحلفاء اليوم يحضران للجولة المقبلة في حلب عبر خطة غير تقليدية تمّت دراستها بإتقان، تزامنت مع تسريب معلومات صحفية روسية وُصفت بـ”الموثوقة”، كشفت عن مؤشرات “زلزال” وشيك سيهز دعائم “جيش الفتح”، وركيزته “جبهة النصرة”، في أبرز وأهمّ معاقله بإدلب.أخيرا وبالإستناد إلى ما سبق ذكره… أين ستكون التمثيلية الأخرى؟ المحاور
التاريخ - 2016-08-14 9:44 PM المشاهدات 1192

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا