شبكة سورية الحدث


مآثر «داعش» الدموية من كربلاء الى عدن

عشرات القتلى والجرحى بحفل زفاف وهجوم انتحارياستهدف تنظيم «داعش» الارهابي حفل زفاف في كربلاء بخمسة انتحاريين مما ادى الى مقتل 18 شخصاً، فيما ارتفع ضحايا الهجوم في عدن الى 60 قتيلاً.وفي بغداد، أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية التنظيم عن الهجوم وإصابة 16 آخرين في حفل زفاف قرب مدينة كربلاء الشيعية في جنوب العراق في وقت متأخر من مساء الأحد.قالت الشرطة العراقية في بيان إن خمسة مهاجمين منهم مفجر انتحاري فتحوا نيران بنادق آلية وألقوا قنابل يدوية في الحفل وإن قوات الأمن قتلت كل المهاجمين.والهجوم هو الأول في منطقة كربلاء منذ أن أخرجت القوات العراقية مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من معقلهم في الفلوجة الواقعة على مسافة 80 كيلومترا شمالي كربلاء.ويتراجع التنظيم المتشدد منذ العام الماضي في مواجهة القوات العراقية المدعومة من تحالف تقوده الولايات المتحدة ومقاتلين شيعة تدعمهم إيران.وقال بيان بثته وكالة أعماق «سقوط عشرات القتلى والجرحى بهجوم انغماسي نفذه أربعة مقاتلين من الدولة الإسلامية على تجمع للشيعة في منطقة عين تمر جنوب غربي كربلاء».وكانت تقارير أولية أوردتها وسائل إعلام في وقت متأخر نقلت عن مصادر أمنية إلقاءها اللوم في القتل على خلاف بين عشيرتين من الحضور في حفل الزفاف.وكان تنظيم الدولة الإسلامية السني المتشدد الذي يسيطر على مناطق في شمال العراق وغربه أعلن مسؤوليته عن تفجير شاحنة قتل فيه 325 شخصا على الأقل في شارع الكرادة في بغداد في تموز وكان أكثر الهجمات دموية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العراق عام 2003.ـ عدن ـوفي عدن، ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي نفذه انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف نقطة تجمع للجيش اليمني في عدن، إلى 60 قتيلا، وقد أعلن تنظيم داعش في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجوم.ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر أمنية أن الانتحاري فجر سيارته وسط تجمع للمجندين الأغرار أمام مدرسة «صنافير»، مشيرة إلى أن الانفجار خلف كذلك نحو 30 مصابا وأن عدد القتلى مرشح للارتفاع.ونقلت وكالة «رويترز» في وقت سابق، عن مصدر أمني وشهود قولهم إن انتحاريا صدم سيارته بمبنى تابع للقوات اليمينة يقع شمال عدن.وذكرت مصادر طبية أن بين 15 و20 جثة نقلت إلى المستشفى.وسيطر الحوثيون على مدينة عدن في تموز العام الماضي، قبل أن يستعيد الجيش اليمني والقوى الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي السيطرة عليها. وشهدت عدن عدة تفجيرات، نفذتها جماعات متشددة، كان آخرها في شهر تموز الماضي.ويعيش اليمن منذ آذار 2015، صراعا مسلحا بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي مدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وبين قوات الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، من جهة أخرى.
التاريخ - 2016-08-30 7:16 AM المشاهدات 1059

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا