بالرغم من العواصف والأمطار، تستمرّ في غالبيّة الأحيان حركة الملاحة الجوية ولا تتأثر دائماً بعوامل المناخ. ولكن السؤال الذي يُطرح هنا هو كيف ينجو ركاب الطائرة من صواعق البرق؟تمكّن هالدور غودموندسون، وهو أحد العمال في مطار في آيسلندا، من التقاط صورة لطائرة وسط إحدى صواعق البرق القوية.وفي التفاصيل، قام هالدور بالتقاط الصورة عندما كان في مكتبه، إذ شاهد وميض البرق لعلّه يستطيع أن يلتقط الصورة لإحدى تلك الصاعقات الكهربائية في قلب السماء. وعندها ظهرت طائرة كانت تغادر المطار فضربتها صواعق البرق تلقائياً. واللافت هو أن هذه الرحلة، التي كانت متوجهة من العاصمة الايسلندية ريكيافيك الى باريس وصلت بسلام في 3 تشرين الأول، وقد تأكدت "بي بي سي" من أن الطائرة لم تتضرر أبداً.وقد أشارت متحدثة بإسم شركة طيران WOW الى أن تعرّض الطائرات الى صواعق البرق أمر طبيعي. فكيف نجت هذه الطائرة من صدمة مفاجئة تصل قوتها الى ما يعادل ربع طن من مادة "تي إن تي"؟يفسّر الطيار المتقاعد كريس هاموند أن الهيكل الخارجي للطائرة مصمم بطريقة خاصة، إذ إنه متّصل بالكهرباء كما إنه معزول كهربائياً بإحكام عن مركز قيادة الطائرة، كما عن المعدات الإلكترونية الداخلية ومنطقة الركاب، ومشيراً إلى وجود جدار شبكي معدني يلف باطن الطائرة. كما إن الالكترونيات وأجهزة الاتصالات إلى خزان الوقود هي محمية بشكل كبير لمنع تأثيرات الانفجارات الكهربائية الخارجية.إذاً، إن المسافرين على متن الطائرة يحظون دائماً بالحماية الكافية من دون التعرّض لأي موجات كهربائية خارجية.
التاريخ - 2016-10-10 7:49 PM المشاهدات 535
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا