شبكة سورية الحدث


تسوية أوضاع 1043 مطلوباً في درعا.. حسون: مراسيم العفو تفتح الباب أمام من ضل الطريق ليعود إلى حضن الوطن

سويت اليوم أوضاع 1043 مطلوبا في درعا ممن تورطوا في الأحداث الاخيرة بعد تعهدهم بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن من بينهم عسكريون فارون أو تأخروا عن الالتحاق بقطعاتهم العسكرية وذلك في صالة فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي. وأكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون في كلمة له أن مراسيم العفو تفتح الباب أمام كل من ضل الطريق ليعود إلى حضن الوطن الأم سورية التي تتسع للجميع وتفتح ذراعيها لكل أبنائها الذين أخطؤوا بحقها موضحا أن سورية “لن تسامح من تعاون مع العدو الإسرائيلي وتلقى منه الحماية والعلاج والدعم بكل اشكاله وصوب سلاحه الى وطنه وقاتل جيش بلاده خدمة للأعداء” . وأشار إلى أن الغرب استفاد من كل ما يجري في سورية ليجد الذريعة لهدم المساجد حيث قام بهدم ما لا يقل عن 6 آلاف مسجد في أوروبا بحجة “أن الاسلام دين قتل” مستفيدين من جرائم الإرهابيين التي الصقوها بهذا الدين الحنيف وهو من أفعالهم براء”. وأكد المفتي حسون أن تسوية الأوضاع التي شهدتها مدينة درعا اليوم هي رسالة واضحة لكل من أراد أن “تكون المدينة نارا تدمر سورية فتحولت إلى نور” لافتا إلى أن هذه التسويات التي تتم بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد نابعة من أننا أمة تبني على الأخلاق والمسامحة وحب أبناء الوطن الذين يعودون إليه مؤكدا أنه بالحب والإيمان دافعنا عن وطننا وتحول الإرهاب إلى مصالحة. من جانبه نوه محافظ درعا محمد خالد الهنوس بجهود كل من ساهم في تفعيل المصالحة وتسوية أوضاع المطلوبين كاشفا انه بعد ايام قليلة ستتم تسوية اوضاع اعداد اخرى من المطلوبين حيث ستبقى محافظة درعا “معطاءة وخيرة”. بدوره لفت أمين فرع درعا لحزب البعث شكري الرفاعي إلى وجود اجماع شعبي كبير لتحقيق المصالحات للخروج من الازمة والمحنة الكبيرة التي نفذها المستعمرون بأدواتهم في الداخل مبينا أن الفعاليات الاجتماعية والدينية والسياسية والحزبية في المحافظة تسعى بجهد كبير لاحتضان أبناء الوطن بعد أن ادركوا خطورة الإرهاب والجرائم التي ارتكبها الإرهابيون بحق أبناء سورية. ولفت  الرفاعي إلى أن هناك فئة كبيرة ممن حملوا السلاح ضد الوطن أدركوا أن هذا الطريق خاطىء ويخدم المشروع الصهيوأمريكي الوهابي الساعي لتدمير سورية الذي سيزول بفضل بطولات الجيش العربي السوري مؤكدا أن الفرصة ما زالت متاحة ومفتوحة أمام جميع أبناء الوطن للعودة إلى جادة الصواب للمساهمة في معركة البناء والتحرير. وأوضح العميد وفيق ناصر أن ما يميز التسوية التي تمت اليوم هو حضور أعداد كبيرة من أبناء منطقة درعا البلد وريف درعا الغربي إضافة إلى قيام أعداد كبيرة من العسكريين الفارين بتسوية أوضاعهم والعودة إلى أماكنهم ليقفوا مع الوطن ضد الإرهاب لافتا إلى أن الباب مفتوح أمام كل من يرغب في العودة إلى حضن الوطن من خلال التسهيلات التي منحتها الجهات المعنية . حضر الفعالية عدد كبير من المعنيين بالمصالحة الوطنية في المحافظة من وجهاء وأعضاء مجلس الشعب وفعاليات دينية. يشار إلى أن محافظة درعا شهدت حتى الآن تسوية أوضاع نحو  2350 مطلوبا.
التاريخ - 2014-09-08 9:26 PM المشاهدات 940

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا