الخطف يؤرق الأهالي والوافدين في مدينة التل بريف دمشق

ريف دمشق - سورية الحدث قامت لجنة التواصل للمصالحة في مدينة التل مساء اليوم السبت في: 2016/10/15م باجتماع مع قادة فصائل المعارضة المسلحة في مدينة التل وتم الاتفاق على أن تبقى مدينة التل مدينة هادئة كونها تعد من كبرى مراكز الإيواء على مستوى القطر وقد لجأ إليها المواطنون الفارون من المناطق الساخنة من كافة أنحاء القطر العربي السوري وتعهد قادة الفصائل المسلحة بعدم القيام بأي عمل عسكري لأن ذلك يضر بأمن المدينة من أهلها والوافدين إليها حتى ينعم الجميع بالأمان والسلام .تعهد قادة الفصائل المسلحة بعدم حجز حرية أي إنسان لدى فصائلهم وتسليم أي شخص يوقف لديهم إلى لجنة التواصل لتتابع أوضاعه وشأنه لدى أهله وذويه والجهات المختصة .وذكر السيد رئيس لجنة التواصل أن سعينا المستمر يبقى أمان المدينة وسلامتها هو الهدف الأول ومصلحة الوطن والمدينة هو السقف الأعلى للجميع وعبر عن تعاون قادة الفصائل وتجاوبهم لمطالب اللجنة مما جعل الاجتماع إيجابيا بامتياز .وتأتي جهود لجنة المصالحة بعد مناشدة من أهالي المدينة بعد أن تزايدت مؤخراً عمليات الخطف والإخفاء القسري بحق مدنيين في مدينة التل و التي يقوم بها البعض تزيد في مآسي الناس وتشتت أسرا بأكملها ولا يعترف البعض بوجود المخطوف لديه دون أن يعرف أنه بهذا العمل قد يضيع أطفالا وينشر القلق والخوف في حياتهم وقد تضيع أسرة بكاملها لا سيما إذا كان المخطوف هو المعيل الوحيد لها ولو كان هناك خلاف شخصي بين الخاطف والمخطوف يجب أن يعترف بوجوده عنده وما قصة الخلاف التي دفعت مجريات الأحداث للوصول بها إلى هذا الشكل من التعامل .نناشدكم بضمائركم ووجدانكم أن تساعدوا الجميع في الخلاص من هذه الظاهرة التي تعود بنا إلى عصر الجاهلية الأولى بظلمنا بعضنا ويكون الخلاص منها بمساعدة المجتمع في إيجاد المخطوف وإعادته إلى أهله وذويه ومعرفة أسباب الخطف لتلافي هذه الأخطاء .وفي حال عدم وجود المخطوف لديكم يجب أن تساعدوا المجتمع في إيجاده أينما كان عند أي شخص أو جماعة .