مقترح مشروع احداث الهيئة الوطنية للابحاث، واستثمار، وتطوير الطاقات المتجددة

لقد قامت الجهات المختصة بدعم استخدام الطاقة المتجددة فى مجال تسخين المياة بالطاقة الحرارية الشمسية . ان الحاجة تدعو الى نشر ثقافة استخدام الطاقة المتجددة الناجمة عن الطاقة الكهرضوئية بدلا من استخدامها فى مجال تسخين المياة بالطاقة الحرارية المباشرة، ذلك ان معداتها تحتاج الى حيز اكبر بالمقارنة مع الخلايا الكهرضوئية cells Photovoltaic، وعمرها الافتراضى اقل من الاخرى، وتتطلب صيانة مستمرة، وهى تنحصر فقط فى تسخين المياة التى تتعرض لفاقد حرارى كبير كاستعاضة فعالة اثناء الليل، ولذا فان استخداماتها فى هذا المجال بالمقارنة مع تلك الاخرى تأتى بالدرجة الثانبة فى الاهمية، اذ ان الطاقة الكهربائية المتولدة عن الخلايا الكهرضوئية تسمح باستخدامات متعددة، وخاصة للاغراض المنزلية، كتسخين المياة، والاضاءة، والطبخ وغيرها فهى متعددة الاستعمالات ،وعمرها الافتراضى يتجاوز العشرون سنة، والاستعاضة الفعالة تزداد مواصافاتها مع تطور الابحاث العلمية، اضافة الى سهولة تركيبها، وصيانتها من قبل المستخدم . ولتحقبق هذة الغاية لابد ان يتم وضع خطة، واستراتيجية محددة زمنيا، ومن خلال هيئة وطنية خاصة تعمل على توفير معمل لانتاج الخلايا الكهرضوئية بالمشاركة مع القطاع الخاص، ونسبة محددة من مساهمة اموال المواطنين المودعة فى المصارف كاستثمار وطنى، ولتشجيع الامة للمساهمة فى اعمار هذا الوطن، مما يسهم فى دعم الاقتصاد، وفرص للعمل. علما ان المواد الاولية السليكونية التى تدخل فى صناعة تلك الالواح توجد فى الرمال السيليكونية النقية فى بعض المناطق السورية. يتم تسويق المنتج عن طريق القروض الميسرة، وهو استثمار اخر كبير للبنوك ،كما يتم اعطاء الاولوية للمناطق الريفية المستقرة، كرديف للطاقة الكهربائية ، وهى متعددة الاستعمالات .وان يتم سن قانون بتزويد كافة المشاريع السكنية، والصناعية، والزراعية وغيرها بتلك الانظمة ،وملاحق للتطوير، والتدريب، والصيانة، وبث الوعى الاجتماعى حول استخدامات الطاقة الكهرضوئية المستدامة، وان لايقتصر الامر على المعارض، وان لايترك هذا الامر لشركات تقوم باحتكار، واستغلال مقدرات الوطن، هذا الامر شأنة شأن الرغيف .نذكر لا للحصر، تم فى منغوليا ومنذ عشر سنوات تزويد 100 الف اسرة بهذة الانظمة، وهى تعمل بشكل جيد وخاصة فى المناطق الصحراوية.