شبكة سورية الحدث


دمشق: أي عمل عسكري دون موافقتنا سيُعتبر اعتداءً

اعتبرت سورية ، اليوم، أن أي عمل عسكري أميركي على أراضيها دون موافقتها هو بمثابة «اعتداء»، بحسب تصريحات الوزير السوري علي حيدر.  وهذا بعد ساعات من إعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما حرباً «بلا هوادة» على تنظيم «الدولة الإسلامية»، بما في ذلك توجيه ضربات جوية ضده في سوريا. وقال وزير المصالحة الوطنية علي حيدر، رداً على أسئلة الصحافيين بعد لقائه الموفد الدولي ستافان دو ميستورا، إن «أي عمل كان، من أي نوع كان، دون موافقة الحكومة السورية هو اعتداء على سوريا»، مشيراً إلى أنه «في القانون الدولي، لا بد من التعاون مع سوريا والتنسيق مع سوريا وموافقة سوريا على أي عمل كان، عسكري أو غير عسكري، على الأرض السورية».في السياق نفسه، رأت موسكو، اليوم، أن أي ضربات أميركية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا بلا موافقة الأمم المتحدة ستشكل «انتهاكاً فاضحاً» للقانون الدولي.وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش، إن «الرئيس الأميركي أعلن احتمال توجيه ضربات لمواقع الدولة الإسلامية في سوريا من دون موافقة الحكومة الشرعية، أي نظام الرئيس بشار الأسد». وأضاف «أن مثل هذه المبادرة في غياب قرار من مجلس الأمن الدولي ستشكل عملاً عدائياً وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي».
التاريخ - 2014-09-12 2:52 AM المشاهدات 854

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا