شبكة سورية الحدث


رسالة من الشعب إلى الحكومة.. استياء وسخط شعبي بعد رفع أسعار الكهرباء . 

رسالة من الشعب إلى الحكومة.. استياء وسخط شعبي بعد رفع أسعار الكهرباء . 

سورية الحدث

السيد وزير الاقتصاد المحترم والمحترم جداً نضال الشعار.. الموضوع ليس مجرد تعبير عن رأي وأننا مارسنا حريتنا بالتعبير عن رأينا وانتهى الأمر.. 

أذكر أنك سردت قصة عن موظف بلدية عندما ركبت ألواح طاقة في منزلك، أعتقد أن تكلفتها تفوق ال ٢٠ مليون ليرة سورية على أقل تقدير، والله يباركلك ياعمي، لكن هذه ال ٢٠ مليون ليرة هي راتب موظف لمدة سنتين بعد الزيادة..

سيادة الوزير، وأعضاء الحكومة الموقرة.. لا ترتكبوا أخطاء النظام البائد بإيجاد تبريرات لا تسمن ولاتغنٍ من جوع، وأنكم رفعتم أسعار الكهرباء لاستمرار تغذية الشبكات وديمومتها.. فوزير الانصالات في حكومة النظام البائد كان يرفع أسعار الاتصالات ويتذرع بأن رفع الأسعار لضمان استمرار الخدمة وجودتها، ووزير النفط أيضاً في حكومة البائد يرفع أسعار النفط لاستمرار توريدها، ووزير التموين يرفع أسعار الخبز والمواد التموينية لاستمرار تدفقها.. هذه الذريعة التي كانت تتذرع بها حكومة النظام البائد اصبحت باهتة ولا تقنع حتى الأطفال من الشعب السوري..

 أخوتنا في الحكومة، الشعب ليس مجرد ٤٠٠ ألف سيارة جديدة ملأت شوارع البلاد دفع ثمنها آلاف الدولارات، الشعب عشرون مليون انسان عاش سنوات القهر، أغلبه مازال يعيش في شقق مأجورة، لا يستطيع إصلاح منزله ليعود إليه، فكيف تحملونه مسؤلية تثقل عاتقه.. أصحاب ال ٤٠٠ ألف سيارة التي أدخلتموها إلى البلاد بالتأكيد هم من سيدفعون الفاتورة الأكبر، لكن بشرط، إذا قاموا بالاستهلاك الأكبر كما تفضلت الحكومة، لكن هذه الشريحة كوزير الاقتصاد.. الله يتم عليهم، كلهم يملكون ألواح طاقة في منازلهم، وبالتالي لن يتأثروا كثيراً برفع أسعار الكهرباء.. 

 هل فكرتكم بانعكاس هذا القرار على الأسواق؟ هل فكرتم بموجة رفع الأسعار التي سترافق رفع أسعار الكهرباء.. 

أخوتنا في الحكومة، نقول لكم ما كنا نصرخ به سابقاً.. ابتعدوا عن التفكير بدعم خزينة الدولة والقطاعات الخدمية من جيبة المواطن، وفكروا بدعم هذه القطاعات الخدمية بتعزيز الاستثمار وايجاد طرق لراحة المواطن المعتر طوال أربعة عشر عاماً..

أخوتنا في الحكومة، هذا القرار جائر وجائر جداً في هذا الوقت، والأفضل إلغاؤه أو طيه في الوقت الحالي ريثما تتحسن أحوال المواطن السوري، وإن أردتم تحقيق وعودكم بالوصول إلى ٢٤ ساعة وصل خلال فترة قصيرة، فرجعوا عن القرار ونحنا مسامحينكم وما بدنا كهربا ٢٤ ساعة تخلينا نشلح تيابنا ونصفى بالشارع.. 

وأخيراً الرجوع عن الخطأ فضيلة

بقلم مدير التحرير

محمد الحلبي

التاريخ - 2025-10-31 10:48 AM المشاهدات 26

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم