أعلنت دمشق وموسكو، أمس، هدنة إنسانية جديدة في حلب، فيما أبقت الطائرات الروسية والسورية على قرار تعليق الطلعات الجوية في سماء المدينة.وقال رئيس هيئة الأركان العامّة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف، إنه «تجنباً لهدر الأرواح البشرية، قرر وزير الدفاع الروسي (سيرغي شويغو) بتفويض من القائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين، إعلان هدنة إنسانية في حلب من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساءً يوم الـ4 من تشرين الثاني»، موضحاً أنه تم تنسيق الهدنة مع القيادة السورية.من جهة ثانية، أصدر الجيش السوري بياناً أكد فيه الهدنة، داعياً المسلحين إلى مغادرة المدينة عبر معبر الكاستيلو شمالاً ومعبر سوق الخير ـ المشارقة باتجاه إدلب.وكانت هيئة الأركان الروسية دعت المسلحين في أحياء حلب الشرقية، إلى وقف القتال والخروج من المدينة حاملين أسلحتهم، وهو ما رفضته فصائل «المعارضة».وقال المسؤول في جماعة «فاستقم» زكريا ملاحفجي: «هذا الأمر مرفوض على الإطلاق، لا نسلم مدينة حلب للروس ولا نستسلم مطلقاً».وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهلّ زيارة رسمية لليونان، أن بلاده تريد تعاوناً «صادقاً» من أجل التوصل الى حلّ سياسي في سوريا، «تشارك فيه الحكومة والمعارضة في أسرع وقت ممكن».من جهة أخرى، ذكرت وكالة «الأناضول» أن أنقرة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى ولاية كيليس التركية الحدودية مع سوريا لدعم وحداتها المتمركزة هناك.(«سانا»، «روسيا اليوم»، أ ف ب)
التاريخ - 2016-11-03 7:00 AM المشاهدات 531
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا