الروابط الفلاحية تتطالب بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي

سورية الحدث بدأت الروابط الفلاحية في المحافظة عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت رابطة جبل سمعان مؤتمرها السنوي تحت شعار " عندما يكون الفلاح بخير يكون الوطن بخير " وذلك على مدرج فرع حلب للحزب.وقد تركزت مداخلات الأخوة الفلاحين على ضرورة زيادة كميات المازوت الزراعي وتوفير مستلزمات الإنتاج ووضع حد للتعدي على الأملاك العامة والخاصة وتسهيل آلية الترخيص الزراعي والسماح بمنح قروض للفلاحين ليتمكنوا من تمويل الموسم.كما أكدت التوصيات والمقترحات على الإسراع في تطهير القرى من رجس الإرهاب ليتمكن الفلاحون من العودة إلى أراضيهم وإعادة زراعتها والعمل على زيادة كمية المقنن العلفي وإحداث وحدات بيطرية وتمديد فترة حملات التلقيح، ووقف الفوائد على المدين في المصرف الزراعي التعاوني وإعادة النظر بسعر المازوت.وبين أوسو عبدال رئيس مكتب الفلاحين الفرعي خلال رده على مداخلات الفلاحين أهمية هذا القطاع لما له من دور في استقلال قرارنا السياسي، موضحا أن الطبقة الكادحة من عمال وفلاحين هم عماد الوطن والحزب وعلى عاتقهم بناء ما دمره الإرهاب، مشيرا إلى أن الفلاحين هم القطاع الأكبر والأوسع بين قطاعات الشعب وقد استفاد هذا التنظيم من منجزات ثورة الثامن من آذار والحركة التصحيحية وعلينا اليوم متابعة هذا النهج والمسيرة لإعادة بناء ما تم تدميره وتخريبه.ولفت رئيس المكتب إلى أن قيادة الفرع ستبذل ما بوسعها لتوفير أفضل الظروف للفلاحين لاستثمار أراضيهم أفضل استثمار وزراعتها بما يعود بالفائدة لهم وللوطن، موضحا أن الفلاحين سيبقون الجند الأوفياء لقائد مسيرة البناء والاعمار السيد الرئيس بشار الأسد.في حين أجاب رئيس اتحاد فلاحي حلب عن المداخلات التي لها علاقة بالتنظيم الفلاحي، داعيا مجالس إدارات الجمعيات الفلاحية إلى الالتزام بالدوام وتقديم الخدمات للأعضاء وتنسيب الراغبين وتفعيل دور التنظيم.وكان عبد الحي سليمان رئيس مجلس الرابطة قد استعرض مجمل التقارير المقدمة للمؤتمر، إضافة إلى المقترحات والتوصيات التي صوت عليها الحضور بالإجماع.بعد ذلك تم انتخاب مجلس الرابطة بالإجماع.حضر أعمال المؤتمر عدد من أعضاء قيادة فرع الحزب وأمينا شعبتي الشهيدين محمد شحادة ومحي الدين بكور الحزبيتين وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد فلاحي حلب ومديرو الدوائر المعنية بالمسألة الزراعية.