شبكة سورية الحدث


مقترح الجمعية الاهلية الحكومية المشتركة المساهمة لاستثمار، وتصنيع الحمضيات د. سمير القطب

عاد موسم الخيرات لانتاج الحمضيات وعادت معة مشكلة تسويقة، والبحث عن من يشترية . المشكلة التى مازالت تتكرر منذ عشرات السنين، تستنفر الجهات المسؤولة لتجد لة تصريفا ، فى حين ان هذة المادة الخام من اثمن وافضل الفواكه وانفعها . الايمكن ان تشكل جمعية اهلية حكومية مشتركة ومساهمة تعنى بشؤونها واستثمارها؟الا يمكن انشاء مصانع للعصائر، والمربيات، والمركزات ؟ كيف يتم تحقيق الريعية الاقتصادية من الجهات الراعية بدلا من المقايضة علية بالموز مثلا؟، ان خمسة كيلو برتقال تعطى على الاقل 2 ليتر من العصير، واذا علمنا ان ليتر العصير لا يباع باقل من 500 ليرة سورية ومنها ما يستورد من الخارج، هذا يعنى ان كيلو الموز ستصبح قيمتة الشرائية حوالى 1000 ليرة، هل هذا اقتصادى؟ايهما اهم الموز ام المواد العلفية لتربية الدجاج مثلا؟ ان هذة المادة الخام ستأخذها الجهات المستوردة باسعار بخسة وتعيد تصنيعها وتصدرها لنا عصائر وتجنى ارباح القيمة المضافة اضعافا مضاعفة هل هذا ذى جدوى؟ ما الذى يمنع من اتخاذ القرارات الحاسمة والنهائية لحل هذة المشكلة البسيطة؟ الامر لايحتاج الى كل هذا العناء حولها والتى تتكرر كل عام، فى حين ان هنالك عشرات معامل المشروبات الغازية وغيرها تصول وتجول فى المجتمع ونحن نعلم اثارها الضارة على صحة الانسان ايهما اهم؟. ان الحاجة تقتضى العمل على ما يلى: دعوة كافة منتجى الحمضيات وعرض فكرة انشاء معامل للاغراض المذكورة اعلاة و انشاء صندوق تعاونى مالى لهذا الغرض من قبل المزارعين ،وكذلك من يود بالمساهمة من الاهالى من خلال طرح اسهم استثمار، وباشراف ،وضمانة الدولة، وادارة للاعمال بشكل مشترك . واقامة معرض، ومهرجان الحمضيات كل عام للتعريف والترويج للمنتجات . ان هذا الامر لا يحتاج الى ان تنشغل الجهات المسؤولة كل عام بهذا الامر، وان تنصرف لاعمال التنمية، والمشاريع الكبرى التى تستحق الجهود الكبيرة. وبالتالى سيتحقق من خلال هذا الانجاز الاستقرارالاقتصادى، والطمأنينة لدى المزارعين، وترفع من مستوى الدخل للمواطن، والعوائد الاقتصادية للدولة بأن معا.
التاريخ - 2016-11-13 10:36 AM المشاهدات 653

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا