تعتزم بريطانيا الحد من تلوث الهواء المضر بالصحة بتطبيق معايير الانبعاثات على محطات صغيرة لتوليد الكهرباء تستخدم لتوليد كهرباء احتياطية في وقت قصير والحد من استخدام المولدات التي تعمل بوقود الديزل.وتقترح وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية أن تخضع محطات توليد الكهرباء التي تنتج ما بين و1 و50 ميغاوات من الكهرباء لقواعد جديدة للحد من انبعاثات الملوثات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين.وقالت الوزارة لدى بدئها مشاورات هذا الأسبوع "تفيد تقديرات أن التأثير المجمع لثاني أكسيد النيتروجين والتلوث الجزيئي في بريطانيا يمكن أن يؤدي إلى نحو 50 ألف حالة وفاة سنويا مما يكلف نحو 30 مليار جنية إسترليني سنويا."وأضافت الوزارة أن القيود ستطبق على المحطات الجديدة اعتبارا من كانون الأول 2018 في حين يتعين أن تلتزم المحطات القائمة بالمتطلبات خلال الفترة من 2024 إلى 2029 ويعتمد التوقيت على حجم المحطة.وتتعرض الحكومة لضغوط من الجماعات المدافعة عن البيئة لتطبيق معايير لمنع المحطات الملوثة التي تعمل بالديزل من إبرام عقود قيمة في سوق طاقة إنتاج الكهرباء حيث توفر كهرباء احتياطية في وقت قصير.وبدأت بريطانيا الاستعانة بمزادات الطاقة الاحتياطية في عام 2014 متطلعة لمواجهة نقص الكهرباء في فصل الشتاء مع إغلاق المحطات التي تعمل بالفحم في حين أثنى تراجع أسعار الكهرباء المستثمرين عن بناء محطات جديدة.وقالت الوزارة إن المشاورات ستستمر حتى 8 شباط.
التاريخ - 2016-11-20 5:29 PM المشاهدات 702
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا