خريجو المعهد الوطني للادارة العامة (INA) يناشدون القيادة السورية

السيد رئيس الجمهورية العربية السورية القائد الاداري الاعلى في الدولة الدكتور بشار الاسد السيد رئيس مجلس الوزراء الجديد : الاستاذ المهندس عماد خميس من الخبير الاداري السوري : عبد الرحمن تيشوري / عضو مجلس خبراء وزارة التنمية الادارية مقدمه خريجو المعهد الوطني للادارة العامة (INA)  يعرضون لسيادتكم ما يلي :انطلاقا مما وجهتم به في خطاب القسم وفي مناسبات عديدة من معالجة للقصور الاداري وايلاء التدريب والتأهيل الاهتمام الكافي وبارادتكم القوية وتوجيهاتكم الحكيمة النابعة من ادراككم العميق لواقعنا العام وتشخيصكم للعلاج المناسب له فقد احدثتم المعهد الوطني للادارة العامة / INA  / بالمرسوم التشريعي رقم 27 لعام 2002 على غرار المدرسة الوطنية للادارة في فرنسا (ENA ) بهدف اعداد وتأهيل كوادر تسهم في اصلاح الادارة العامة في قطرنا  الحبيب سورية حيث الوضع الاداري سيء ويوجد فساد وترهل وغير ذلكوايمانا منا بنهجكم ودعوتكم كل مواطن للمشاركة في مسيرة التطوير والتحديث تقدمنا بعزيمة كبيرة الى الدورة التحضيرية للمعهد والى مسابقة القبول التي تمت بشروط واسس معيارية قل نظيرها انتجت منتسبين للمعهد بمواصفات تستحق استثمارها في بناء الادارة السورية حيث خضعنا لدراسة وتدريب اكاديمي وتطبيقي استمرت ثلاث سنوات ميلادية كاملة انتجت خريجين اداريين يتمتعون بذهنية ادارية منفتحة تتبنى مبادئ الادارة الرشيدة وحكم القانون وكيفية تقديم الخدمة العامة بارقى الوسائل للمواطن السوري واقل التكاليف للمنتفعين منها وتحسين صورة الادارة السورية وصورة الدولة السورية وصورة القيادة السورية السيد الرئيس:و بتوجيهاتكم واسهاما من المشرع بدعم عملية التأهيل والتدريب وتحصينا للاداريين وتحفيزهم على العمل بكفاءة ونزاهة اقر المرسوم حافزا ومزايا للخرجين وهي:• اشغال مواقع وظيفية رئيسية اشرافية بعد التخرج• تعويض طبيعة عمل 75% بتاريخ اداء العملالا ان الذي حدث هو:• لم يعين الخريجون في مواقع تناسب الخبرة والتأهيل الذي تلقوه بسبب الفرز العشوائي البعيد عن مقاصد التجربة واهدافها • اصبح التعويض 17% بدل 75% بسبب اجتهادات وزارة المالية وعدم تفهم فلسفة التجربة التي اردتموها نموذجية / اكبر تعويض لموظف وصل السقف هو 6000 / ل س فقط / ثمن وجبة غذاء  / • كثير من الخريجين تم وضعهم تحت سلطة من هو ادنى تأهيلا منهم ومن لم يقبل في مسابقة القبول• شغل من رسب في مسابقة القبول للمعهد فرص وظيفية ومواقع لم تعط للخريجيين المؤهلين لشغلها• اصيب الخطاب الاصلاحي بصدمة وعدم ثقة من الشرفاء المنتظرين والمتعطشين للتغيير في سورية