تكشف وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وبشكل يومي عن وجود منتجات غذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك البشري، كما تضبط مستودعات ومخازن للمتاجرة بالمواد الاغاثية عدا عن اللحوم الفاسدة وورش تعبئة الالبان وتصنيع الاجبان المخالفة لكل الشروط.الحملة المكثفة لوزارة التجارة تظهر يوماً بعد آخر أن معظم ما نستهلكه إما منتهي الصلاحية او بالحدود الدنيا للصلاحية والامر لا يقف عند المواد الغذائية بل يمتد الى كل الاحتياجات من تجهيزات كهربائية واثاث منزلي والبسة والاسوء من ذلك أيضاً ان اسوء السلع والبضائع تباع بأحسن الأسعار.المواطن كما الحكومة اصبح تحت رحمة تجار وضعاف نفوس باعوا كل شي واستثمروا في الازمة، استنزفوا الدولة وجلدوا الحكومة وساوموا المواطن على لقمته وما بدأته وزارة التجارة بشكل مكثف يجب ان يعمم على كل الجهات، الجمارك والرقابة التموينية ولا بد من تطبيق افضل المعاييرعلى المستوردات حماية للمنتجات الوطنية وحماية للمواطن الذي استحق بصموده افضل مما يقدم له بكثير.تحقيق ما سبق ذكره مسؤولية يتحملها المواطن كما الحكومة من خلال الحفاظ على الممتلكات العامة والتبليغ عن أي مظهر من مظاهر الخلل لأن سياسة غض البصر يدفع ثمنها المواطن قبل أي شخص آخر.اذا اردنا توصيف من يقوم بتوريد وتهريب المواد والسلع المنتهية الصلاحية والمخالفة للمواصفات فهو بالمطلق ليس افضل من الإرهابيين الذين استهدفوا كل كل شيء ولا تمنح الدوافع أي فرصة للتمييز بين الإرهابي والمتلاعبين بلقمة المواطن واقتصاد البلد.عندما يغيب الرادع الداخلي عند أي شخص لابد من ردعه والتعامل معه بقسوة وعليه يجب ان تستمر وتكثف وزارة التجارة حملتها وعليه ان تكون اكثر تشدداً في قمع المخالفين ومعاقبتهم لأن الشروط المخففة والتهاون شجع الكثيرين على التلاعب بلقمة المواطن.
التاريخ - 2016-11-23 8:16 PM المشاهدات 573
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا