واصل الجيش العربي السوري تقدمه في أحياء حلب الشرقية فبعد سيطرته يوم أمس على مساكن هنانو بشكل كامل أحرز اليوم تقدم سريع بعد تحريره أحياء جبل بدور والصاخور المشرفة على الشعار والحيدرية وجاء ذلك نتيجة الهجوم المركز الذي شنته قوات الاقتحام بمساندة نارية من سلاحي الجو والمدفعية بعد قصف مركز طال مقرات و دشم الفصائل المسلحة مما خلق حالة من الفوضى والتخبط داخل صفوفهم أدى لإنهيارات سريعة وهروبهم نحو المناطق الغربية ما يمهد لدخول الجيش أيضاً لأحياء الهلك وبستان الباشا ، والواضح أن الأحياء الشرقية بدأت تتساقط كأحجار الدومينو مع فرار المدنيين من تلك المناطق بعد حصار خانق فرضته تلك العصابات متخذة منهم دروع بشرية وسط استقبال من قبل الجيش العربي السوري ومسوؤلي حلب وتأمين أماكن إقامة مؤقته لهم ، هذا ومن المتوقع أن يستمر الجيش في تقدمه مستغلاً حالة الإنهيار التي لحقت بالمسلحين وإحكام حالة الطوق على الأحياءالمتبقية فيما تفيد الأخبار عن مصالحات قد تحدث ببعض الأحياء بعد مظاهرات من قبل المدنيين والضغط على المسلحين بغية الخروج .و تعليقاً على العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري والحلفاء لفك رهن المواطنين السوريين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، ولطرد المسلحين الإرهابيين الذين يتخذون المواطنين دروعاً بشرية، صرح مصدر أمني بالتالي : ١- كما وعدنا اهلنا في حلب، ما هو سوى وقت قصير وسيعودون جميعاً الى احضان الوطن حيث العزة والكرامة بعيداً عن ارهاب التكفيريين الذين يتخذون منكم رهائن لتنفيذ اجندات خارجية صهيونية.٢- لقد تم التأكيد على تحرير ما تبقى من حلب ، وفي الآونة الأخيرة الكل يشهد على انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه، ومجدداً يتم التأكيد انه لازالت الفرصة سانحة للوصول الى تسوية تضمن سلامة من يريد الخروج من حلب وبذلك تحفظ الدماء ويتجنب أهالي حلب المزيد من العذاب .٣- إن جنود الجيش العربي السوري والحلفاء لا يمكن الرهان على تعبهم وهم يؤكدون انهم لن يتعبوا او يكلوا او يتوقفوا عن القيام بمهمتهم تجاه اهلهم في حلب وعلى كامل الأرض السورية.٤- لقد تعاظم العزم بقتال الاٍرهاب مهما بلغت التضحيات ولن تذهب هدراً دماء شهداء هذا الجيش والشعب وستكون الجائزة الكبرى لكل سوري هو النصر الحاسم.٥- واهمٌ ومخطئ من يفكر ولو للحظة أن الجيش والحلفاء سيتراجعون عن هدفهم بتحرير كامل مدينة حلب، او يتركوا اكثر من مئتي ألف مواطن سوري رهائن بيد حفنة من المسلحين الإرهابيين و هذا قرار نهائي ولا عودة عنه.


التاريخ - 2016-11-27 5:56 PM المشاهدات 965
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا