شبكة سورية الحدث


لنتعلم الحوار المجدي المنتج النافع ولنتعلم احترام الرأي الاخر لانه سوري

عبد الرحمن تيشوري / استشاري اداري لن اعود الى المرحلة الماضية لان الكل يعرفها مثلي واكثرلكن اسئلة كثيرة تراودني وهي كل يوم في ذهني وفي صدريلماذا من يكون صاحب رأي وجريئ ورجل وشجاع يستعدي الجميع عليه في سورية بدل ان يدعموه ليدافع عنهم ؟لماذا يريدون منك ان تسلك طريق النفاق وان يكون لك فقط صوت سيدك ووزيرك ومديرك ؟بل صوت كل صاحب جاه ونفوذ ونقود وموقع ومال ؟؟ربما استطيع ان اجزم ان طغيان الحالة الثانية في سورية اوصلنا الى حالة كارثية هي ان كل مسؤول سوري او نسبة كبيرة منهم حتى ادناهم درجات في المسؤولية / رئيس قسم ودائرة وشعبة ومدير فرع ووو / احاط نفسه بمجموعة من المنافقين ممن يرون فيه البصير العارف الخبير الذكي المخلص المهدي الكفء؟...... كل قرارته في محلها وكل ارائه موضع احترام وتقديراما مبدأ وقضية الرجل المناسب في المكان المناسب بقيت مجرد شعار مخادع وكاذب  بل اصبحنا نمارس عكسها ما اسميه انا هندسة التخريب المتعمد الممنهج أي نضع الشخص المناسب في المكان غير المناسب حتى يكفر بالوطن وبسوريةكما مقولات وشعارات اخرى عديدة في كل شيء فوصلنا الى النفق والى ما وصلنا اليه من فقر وانقسام وخلل والى وضع اجتماعي واقتصادي متردي ووضع امني واداري ايضاان مشكلتنا ايها السوريين الشرفاء ليست في غياب امكانية حوار سوري سوري حقيقي ومنتج وفعال بل في عدم قبوله حتى ضمن الفريق الواحد وضمن الجهة الواحدة وضمن الحزب الواحد وانا دائما اضرب مثالا عن حالتي ووضعي رغم حيثيتي وخبرتي الطويلة التي تمتد الى ثلاثين عامالذلك يا اصدقائي واخوتي السوريين الشرفاء من كل المحافظات والانتماءات ان الحقيقة كالكرة لها اكثر من وجه وكل عين ناظر يمكن ان ترى وجها وشكلا مختلفين وكل كلمة يمكن ان تضيف شيء الى هذه الكرة او توضح شيئا فيها وان أي رأي سوري  وطني يمكن ان يغني الرأي الاخر السورياذا ادعوكم الى تعلم الحوار النافع لنتعلم الحوار كسوريين لنقبل الرأي الاخر على قاعدة الانتماء للوطن / سورية /  والاخلاص لسورية والتسابق لبناء مجد وصمود سوريةلنتعلم الا نخاف ممن يختلف معنا في أي قضية او تكون له وجهة نظر تغاير وجهة نظرنا في أي موضوع فنتهمه ان يريد موقعنا ويسعى ليحل مكاننا ويسحب البساط من تحتتنا ونصفه بالمعارض والمشاكس والعنيد وكلامه يوجع الرأس وووو فنبعده ونعمل على الغائه ان لم يكن ايذاؤهمشكلتنا هذه يا صديقي ويااخي السوري كرسناها وما زلنا نكرسها وسنستمر في تكريسها بكل ما يعني ذلك من انعكاسات سلبية على بلدنا المنهك المحطم المدمر اذا ساهمنا في تجميل رأي تافه وغير مهني وغير اختصاصي اذا امتدحنا قرارا خاطئا لوزير او مدير او محافظ او او او ونكون قد افرغنا شعار الحوار السوري السوري الذي ينتظره جميع السوريين الشرفاء المتعطشين للتغيير منذ امد لكن ليكن حوارا دائما في سورية هنا في دمشق وفي المحافظات السورية على قاعدة الانتماء لسورية والاخلاص لسورية والتسابق لبناء مجد سورية  واقتصاد سورية وادارة سورية وتعليم سوريةونعمل كفريق عمل واحد / نحن ونحن نربح معا ونحن جميعا في مركب واحد ننجو معا ونغرق معا /لكن احذروا ممن يرفعون شعار الحوار والرأي الآخر / بعض المنافقين العاهرين / الذين يعني الحوار لهم تسجيل بطولات وهمية ومواقف دون كوشوتية بدل ان يفضي الحوار الى حلول للسوريين وبرامج للترابط المجتمعي ورؤى لمستقبل سورية الجديدة الوليدة
التاريخ - 2016-11-29 7:59 AM المشاهدات 861

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم