حملة كبيرة لمكافحة سرقة الكهرباء تطال جميع المدن والقرى ولكن الضبوط للفقراء فقط !

دمشق -الحدث كشف مدير عام مؤسسة توزيع واستثمار الطاقة الكهربائية المهندس عبد الوهاب الخطيب عن وجود حملة كبيرة بدأتها الوزارة باتجاه مكافحة ظاهرة الاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية في كافة المحافظات حيث بلغ عدد الضبوط التي نظمتها الضابطة العدلية خلال الأسبوع الأول من الحملة 606 ضبوط.‏ وأشار الخطيب أن هذه الحملة لن تكون مؤقتة وإنما مستمرة لحين اجتثاث هذه الظاهرة السلبية بشكل كامل من أكبر مدينة إلى أصغر قرية، مبيناً أن الضبوط المسجلة توزعت بين 6 ضبوط صناعية و210 تجارية و340 منزلية و50 ضبطاً بمخالفات متعددة منها خطوط تبادلية وإعطاء الجوار والاستجرار المباشر، يضاف إلى كل ذلك إزالة تعديات وخطوط تبادلية بمسافة 1534 متراً طولياً، موضحاً أن الفرق الفنية في كل شركات من شركات الكهرباء المنتشرة في كافة المحافظات تعمل حالياً على وضع القيمة التقديرية للكميات المستجرة بشكل غير مشروع من المنظومة الكهربائية.‏وأضاف الخطيب، أن غالبية الضبوط التي تم تنظيمها (أكثر من 70 % ) من إجمالي عدد الضبوط جاءت نتيجة تعاون المواطنين مع رجال الضابطة العدلية في "وزارة الكهرباء"، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على الإحساس الوطني العالي لديهم.‏وقال الخطيب: إن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة وإجراءات استثنائية لمكافحة ظاهرة الاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية، وعلى الجميع تكثيف جهودهم للتخلص منها، وذلك بتحمل عناصر الضابطة العدلية مسؤولياتهم في معالجتها بكل أمانة ورفدهم بعناصر جديدة ومراقبة عملهم من قبل القائمين عليهم، بما ينعكس إيجابياً على واقع التغذية الكهربائية في الكثير من المناطق، مما يؤدي إلى رفع أداء ووثوقية عمل المنظومة الكهربائية واستقرار الشبكة وتحسين خدمة المشتركين وتخفيض الفاقد.‏وأوضح الخطيب أن الفرق الفنية في المؤسسة تعمل على إنجاز كافة أعمال الصيانة والإصلاح المستمر وإعادة التأهيل لما يتم تخريبه من مكونات شبكة الكهرباء، مبيناً أن الدعم الحكومي مستمر للقطاع الكهربائي وبشكل كبير جداً والدليل على ذلك هي التعرفة الحالية للكهرباء التي لا تغطي تكاليف الإنتاج خصوصاً تعرفة القطاع المنزلي التي مازالت تشكل 10% فقط من التكاليف وسطياً، منوهاً إلى الأثر الكبير للانتصارات التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري على صعيد قطاع الكهرباء والى الجهود التي يبذلها جميع العاملين في القطاع لمواجهة التحديات التي أفرزتها الأزمة والتصدي لما تم تخريبه في الشبكة الكهربائية.مصادر اهلية اشارت لسورية الحدث بأن الحملة نعم كبيرة وعدد عناصر الضابطة كبير ايضا ولكن قمع المخالفات والتعدي على الشبكة والضبوط لم تطال الا الفقراء !؟اما اصحاب النفوذ  بحسب المصدر فقد تم التنبه له بأن يزيل المخالفة والتعدي على الشبكة !!!!