رسمت وزارة الدفاع الروسية صورة متشائمة للوضع في شرق حلب، تختلف بقدر كبير عما تقدمه القنوات الغربية.وفي بيان للصحافة، صدر الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول، نفى اللواء إيغور كوناشينكوف، الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية المزاعم من "بقاء 250 ألف مدني" تحت الحصار في حلب، واصفا "العويل التمثيلي" من جانب السياسيين البريطانيين والفرنسيين، بأنه "كلام فارغ معاد لروسيا".وشدد كوناشينكوف على أن الإرهابيين كانوا يحتجزون أكثر من 100 ألف مدني في الأحياء الشرقية، لكنه شدد على أن هؤلاء خرجوا من تلك المنطقة عندما أتيحت لهم الفرصة، وتوجهوا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، لكي يكونوا في أمان والحصول على المساعدات والمواد الغذائية.واستطرد كوناشينكوف قائلا: "حسب شهادات مدنيين، كان الجوع وحده يسود (شرق حلب)، بالإضافة إلى الإرهاب الشامل من قبل المسلحين للتصدي لأي محاولات للتعبير عن الاستياء أو الخروج من الجيب (الأحياء الشرقية)".وتابع أن فرق تصوير خاصة بالإرهابيين، تولت فبركة "مسرحيات" حول "القصف الروسي" و"الإعدامات الميدانية" من قبل الجيش السوري. ودعا وسائل الإعلام إلى عدم الثقة بالدعاية الخاصة بالإرهابيين.وأضاف أن فرق الخبراء الروس المعنيين بإزالة الألغام في شرق حلب لم يجدوا حتى الآن أي مستشفى أو مدرسة كانت تقوم بمهامها التعليمية والطبية أثناء بقاء تلك الأحياء تحت سيطرة الإرهابيين، الذين استخدموا كافة المباني كمراكز قيادة، ومحاكم شرعية، ومقرات لتمركز المسلحين، ومخازن أسلحة، وورش لإنتاج صواريخ يدوية الصنع.وبشأن الجهود لإيصال المساعدات لإغاثة سكان حلب، قال كوناشنكوف إن روسيا لم تتلق حتى الآن أي ردود على طلباتها الموجهة إلى الشركاء الغربيين بشأن إرسال المساعدات الإنسانية، التي سبق لهم أن وعدوا بتقديمها لسكان حلب.المصدر:وكالات
التاريخ - 2016-12-13 4:04 PM المشاهدات 752
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا