حلب – فارس نجيب أغا خرجت كامل الدفعة الأولى المؤلفة من حوالي 20 حافلة و13 سيارة إسعاف من مربع سيطرة المسلحين في القسم الجنوبي من أحياء حلب الشرقية عبر معبر الراموسة بالباصات الخضر يرافقها عدد من سيارات الامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي والهلال الاحمر السوري على أن تستكمل الدفعات المتبقية وسط تجهيزات أمنية غاية في الدقة وجاء خروج الفصائل المسلحة بعد اشتداد المعارك عليه يوم أمس فيما تبقى لهم من أحياء السكري و العامرية و صلاح الدين ويقدر عدد الخارجين مع عائلاتهم بحوالي 15000 وهذا الاتفاق يفضي بالمقابل بخروج أيضاً 15000 من المدنيين في كفريا و الفوعة وهو الحدث الأهم الذي أجل خروج مسلحي حلب لحين الإتفاق على خروج أهالي كفريا و الفوعة أيضاً ، اذا حلب اليوم تعيش يوم وانتصار تاريخي على الاٍرهاب بعد عذاب لا يوصف من حصار وقطع للماء والكهرباء ودمار وقذائف الحقد التي طالت آلاف المدنيين في الأحياء الغربية التي تقع تحت سيطرة الدولة السورية هذا وقد عمدت الفصائل المسلحة لحرق مقراتها وتفجير البعض منها قبل خروجها من السكري عبر معبر صلاح الدين باتجاه الراموسة .أما من كان يتواجد داخل أحياء حلب الشرقية من فصائل مسلحة فيقارب 13فصيلاً وهم:1-حركة نور الدين الزنكي2-جبهة النصرة3-أحرار الشام4-جيش الإسلام5-فاستقم كما أمرت6- فيلق الشام7-كتائب أبو عمارة8-جند الخلافة العثمانية9-الجبهة الشامية10-الفرقة 16-جيش حر11-جبهة أنصار الدين12-فرقة الصفوة13- فصائل أخرى من الجيش الحر.-يقدر عدد المسلحين المتواجدين في أحياء حلب الشرقية قبل بدء العملية العسكرية لتحرير الأحياء الشرقية لحلب في 20/11/2016 بحوالي 3000 مسلحٍ منظم، 400 منهم ينتمون إلى جبهة النصرة تدير تلك الفصائل "غرفة عمليات مشتركة رئيسية بعد عدم نجاح تسمية "فتح حلب" ترتبط هذه الغرفة بغرف عمليات فرعية موزعة في الأحياء وغرف صغيرة تسمى المراصد لكل فصيل على حِدا. -التحول المفصلي الذي فرط عقد خطوط دفاع المسلحين في الاحياء بعد مناورة الجيش السوري وحلفائه وسرعة الخرق السريع ، سببه الخلافات الداخلية والتشكيك عند الفصائل ومصادرة مستودعات الاغذية والتحكم بها إضافةً للاشتباكات التي أوقعت قتلى وجرحى بصفوفهم ومصادرة مخازن السلاح وغيرها. - يقدر عدد المدنيين المتواجدين في الأحياء قبل بدء العملية العسكرية حوالي 122 ألف مواطن، تم تأمين خروج أكثر من 100 ألف منهم منذ بداية الحملة حتى اليوم 13/12/2016. -الفصائل التي سيطرت على أحياء حلب الشرقية تعدّدت من الجيش الحر عام 2012 إلى تنظيم داعش أوائل 2014 وتم طرده بأقل من عام من قبل "الحر" لينتهي المطاف بهيمنة جبهة النصرة على تلك الأحياء بشكل أساسي.- تلقت تلك الفصائل خلال معركة استعادة الاحياء برصاص الجيش السوري وحلفائه خسارة اكثر من 400 قتيل فضلاً عن مئات الجرحى وتم دفن اغلب قتلاهم في الاحياء وترك بعضهم في الطرقات. -بخروج الفصائل المسلحة مما تبقى من أحياء حلب الشرقية تكون كامل مدينة حلب آمنة وخالية من تواجد المسلحين الذي بدأ في تموز من عام 2012.


التاريخ - 2016-12-15 3:05 PM المشاهدات 720
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا