أشارت وزارة الخارجية والمغتربين السورية إلى أن الادعاءات التي أطلقها بعض مسؤولي الأمم المتحدة في تقاريرهم وبياناتهم لم يكن الهدف منها حماية حقوق الإنسان بل حماية الإرهابيين، منوهة إلى أن تجار الحروب من الدول الغربية وحلفائها في بعض بلدان أوروبا الشرقية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تجب محاسبتهم على أنهم تجار حروب.وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان لها قالت: “إنه لا يمكن للأنظمة الحاكمة في فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وأدواتها في المنطقة مثل السعودية وتركيا وقطر التي مولت ودعمت الإرهابيين إلا أن تهرع لتقديم آخر خدماتها لهؤلاء الإرهابيين قبل انهيارهم أمام الضربات التي وجهها لهم أهلنا في حلب وشعب سورية وجيشه وحلفاء وأصدقاء سورية وذلك من خلال الحملة الظالمة والمضللة التي قادتها هذه الأنظمة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن”.وأشارت الوزارة إلى أن الادعاءات التي أطلقها بعض مسؤولي الأمم المتحدة في تقاريرهم وبياناتهم لم يكن الهدف منها حماية حقوق الإنسان بل حماية الإرهابيين وتبرير سياسات الدول الغربية التي جعلت من الأمم المتحدة ومن بعض موظفيها وأجهزتها أدوات لخدمة سياساتها وأهدافها وتضليل الدول الأعضاء حول حقيقة المؤامرة التي أرادت هذه الدول تمريرها لإخضاع سوريا ومنطقة الشرق الأوسط في سياساتها الدنيئة.كما لفتت الوزارة إلى أن “تجار الحروب من الدول الغربية وحلفائها في بعض بلدان أوروبا الشرقية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تجب محاسبتهم على أنهم تجار حروب وقتل ودمار ومحاسبتهم على تقديمهم الأسلحة للمنظمات الإرهابية لقتل الشعب السوري من أطفال ونساء وشيوخ”.
التاريخ - 2016-12-15 11:47 PM المشاهدات 522
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا