محافظ حلب يتفقد الجامع الأموي ومحيط القلعة

حلب – فارس نجيب آغا   تفقد محافظ حلب السيد حسين دياب يصحبه مدير الأوقاف الدكتور محمد رامي العبيد و الدكتور محمد قجة الباحث في الشؤون الإسلامية وعضو المكتب التنفيذي لمجلس المدينة مسؤول قطاع حلب القديمة الأستاذ محمد نواي الجامع الأموي ومحيط القلعة التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب حيث جال الحضور في أرجاء المسجد وعاينوا الأضرار الحاصلة وما هي الأعمال التي ستقوم بها اللجنة الفنية التي تم تشكيلها بمرسوم رئاسي بغية الإسراع في أعمال الصيانة والترميم وإستمع السيد المحافظ لشرح مفصل حول الدمار الممنهج الذي طال هذا الصرح الإسلامي والأشياء الأثرية التي تم سرقتها والمخططات التي سيتم وضعها لتفعيل آلية العمل بشكل سريع خاصة في مئذنة الجامع المهدومة التي تم تفخيخها  والأعمدة التي ينبغي ترميمها بعد تضررها جراء التفجيرات   . و شدد السيد المحافظ على الأهمية التاريخية والدينية لهذا المعلم الهام بعد إقدام المسلحين على سرقة المنبر الذي يعد فريداً من نوعه على مستوى العالم ، منوهاً إلى ضرورة السرعة في العمل والحفاظ على حجارة المئذنة التي أصبحت تحت الركام وباقي مكونات المسجد لاستخدامها في عملية الترميم ، مشيراً إلى أن المحافظة حريصة على إعادة إعمار كل حجر تعرض للتخريب والدمار على يد الإرهابيين . كما شملت جولة السيد المحافظ محيط قلعة حلب مؤكداً على جميع الجهات الخدمية واللجان الفنية لتكثيف الجهود في إصلاح المرافق الخدمية وترحيل الأنقاض وفتح الشوارع وإزالة السواتر الترابية بأسرع وقت والقيام بكل الخطوات الهادفة لإعادة الألق لمدينة حلب القديمة التي كانت متميزة بكل مكوناتها وستعود لسابق عهدها بجهود كل أبناء الوطن .وأكد مدير الأوقاف على أن الشعب السوري حي لا يموت وأهالي حلب الشرفاء وقفوا ضد الهجمة الشرسة التي طالتهم وهم بعد تطهير المدينة من الإرهاب قادرين على إعادة إعمار ما هدم من خراب طال معظم المدينة القديمة حيث لاحظنا مدى الأضرار التي طالت الجامع وما تم سرقته من معالم أثرية على يد الفصائل المسلحة مستبيحين بيوت الله دون رحمة .عضو المكتب التنفيذي الأستاذ محمد نواي أشار الى ضرورة الإسراع في عمليات فتح وردم بعض الطرقات وترحيل المخلفات بغية عودة تجار سوق المدينة لتفقد ممتلكاتهم والبدء في عمليات الترميم لمحلاتهم نظراً لما لهذا السوق الأثري والتاريخي من أهمية معتبرا أن الآليات ستكون حاضرة منذ يوم الغد لدخولها بالخدمة مشدداً على ضرورة تظافر الجهود في مجلس المدينة بغية عودة الحياة لمحافظة حلب التي صمد أهلها في وجه التنظيمات التكفيرية وذلك بفضل حكمة السيد الرئيس بشار الأسد وبواسل الجيش العربي السوري والحلفاء .