الحدث - خاص جولة جديدة رصدتها كاميرا ( الحدث ) في الأحياء الشرقية التي أعادها الجيش العربي السوري والحلفاء الى حضن الوطن ، لن نتوقف كثيراً عند حجم الدمار الذي كان متوقعاً بعد سنوات من التهجير للمدنيين والحرب التي أتت على الأخضر واليابس ناهيك عن حالات التعفيش التي باتت موضة العصر ، من المؤسف حقاً ما رصدناه من أمور نخجل من ذكرها فقضية التعفيش من قبل بعض من يرتدي بدلات المارينز لم يعد مستغرباً لأهالي حلب فمن سلمت ممتلكاته من الخراب طالتها يد اللصوص وعلى عينك يا تاجر دون أن يردعهم أحد أو يكسر شوكتهم أي مسؤول كان في المحافظة .الى هنا تُسلم الناس وتفوض أمرها لله سبحانه وتعالى لكن ما يحرك مشاعرك ويستفزك هو سرقة أموال الدولة عبر تقسيم الغنائم بين هؤلاء اللصوص الذين شوهوا قيمة البدلة العسكرية ، مؤسف حقاً ما رصدناه اليوم من تقطيع لكبلات الكهرباء الممتدة عبر الأبراج في الأحياء وبيعها لتجار النحاس والأهم هو تفكيك غرف المحولات الكهربائية و روافع الجهد ( البوسط ) المتموضعة ببعض الأماكن حيث يتم فرط عقدها من أجل بعض النحاس وهي تساوي ملايين الليرات التي دفعتها الدولة من أجل كسب بضعة آلاف لهؤلاء اللصوص الذين يمارسون هوياتهم دون حسيب أو رقيب .أحياء حلب التي دفع الجيش والحلفاء ثمناً غالياً لاستعادتها يقوم بعض اللصوص بسرقتها وسرقة أهلها ولكم في أحياء الإذاعة ، الزبدية ، المشهد ، الإنصاري ، السكري ، تل الزرازير التي خرج منها المسلحين وباتت في أيدي بعض الفصأئل خير دليل على كلامنا .
التاريخ - 2016-12-24 8:27 PM المشاهدات 1642
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا