شبكة سورية الحدث


بتكليف من الرئيس الأسد.. وزير الأوقاف يقدم التعازي بوفاة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص

بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد قدم وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد أمس التعازي بوفاة قداسة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك انطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم في بطريركية انطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس في باب توما بدمشق. وأكد الوزير السيد أن سورية فقدت برحيل البطريرك عيواص أبا رؤوفا رحيما وعنوانا جامعا ومرشدا للسوريين جميعا وصاحب قيم ايمانية وانسانية ورمزا للأخوة الاسلامية المسيحية بمحبته وعمله وتسامحه واخوته.   وقال "لقد فقدنا رجلا عظيما ونحن في هذه الايام احوج ما نكون إلى رجال عظام يعلمون الناس المحبة والتسامح واخلاق السيد المسيح عليه السلام" فسورية منها انطلقت المسيحية وجاء الاسلام يحمي انطلاقتها والراحل الكريم كان "معلما للسوريين جميعا القيم الانسانية الايمانية ومرشدا للعلاقة الاخوية بين الأديان التي ارادها الله تعالى". واضاف وزير الأوقاف اننا كسوريين نقف معا في مواجهة الإرهاب والتطرف والتكفير الذي اراد ان ينال من شعب سورية الصامد بحرب تكفيرية استهدفت السوريين جميعا مسلمين ومسيحيين ورجال دين وعلماء واحرق فيها المساجد والكنائس والمؤسسات العامة والخاصة تحت عناوين التكفير. ولفت إلى أن السوريين يعيشون اخوة ايمانية لا مثيل لها موضحا أن الكنيسة السريانية الارثوذكسية في سورية تجمع السوريين باسمها جميعا. ودعا الله ان يتغمد الراحل العظيم وشهداء سورية بواسع رحمته ويحفظ وطننا بحفظه ويرعاه برعايته.   من جانبه شكر الاسقف بولس السوقي النائب البطريركي لأبرشية دمشق للسريان الارثوذكس للرئيس الاسد تعازيه الكريمة باسم اعضاء المجمع السرياني الانطاكي الارثوذكسي وابناء الكنيسة السريانية مؤكدا "أنه رغم الحزن على وفاة الراحل العظيم الا أننا نعيش كسوريين هذه الأيام بأمل وقد اندحر الإرهابيون عن سورية" فالأزمة اصبحت في "خواتيمها" بهمة وصمود وصلابة الجيش العربي السوري الباسل بقيادة الرئيس الأسد وبمؤازرة اصدقاء سورية الذين لم يتركوا شعب سورية وحده ليواجه المؤامرة والحرب الكونية مؤكدا أن أبناء سورية وقفوا وقفة الجبال الشامخة خلف قائدهم في وجه التكفيريين الإرهابيين الذين لا يعرفون الله ولا الاسلام بل يعرفون الحقد والتدمير والقتل وسفك الدماء فقط. وأشار إلى أن السريان هم الذين فتحوا أبواب دمشق للمسلمين للتخلص من ظلم الرومان منوها بالجيش السوري الصامد حامي حياض الوطن. عدد من رؤساء وممثلي الطوائف المسيحية وعلماء الدين الإسلامي يقدمون التعازي بوفاة قداسة البطريرك عيواص وقدم عدد من رؤساء وممثلي الطوائف المسيحية وعلماء الدين الإسلامي ومديري فروع معهد الشام العالي للعلوم الشرعية واللغة العربية والدراسات الاسلامية والمعاهد الشرعية التعازي بوفاة قداسة البطريرك عيواص وذلك بمقر البطريركية في باب توما بدمشق. وأشاد العلماء بمناقب الراحل الغالي وإيمانه ودعوته الى توحيد الصف والكلمة في مواجهة الحرب التي يشنها أصحاب الفكر التكفيري الإرهابي على سورية بدعم من أمريكا والصهيونية العالمية وأدواتها من الأنظمة العربية الرجعية بالمنطقة.  وتلا القارئ الشيخ سليم عبده العقاد آيات من الذكر الحكيم من سورة مريم عليها السلام. وقدم السفير البابوي في سورية المونسنيور /ماريو تزيناري / التعازي بوفاة قداسة البطريرك عيواص منوها بخصال الفقيد الذي كان قامة دينية دعت الى الحوار بين الاديان وتشجيع المصالحة بين السوريين وعودة السلام الى سورية.
التاريخ - 2014-03-25 5:51 AM المشاهدات 1754

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا