شبكة سورية الحدث


ترامب يعيّن مصرية مستشارة له

استعدادات لافشال مراسم تسلم الرئيس المنتخباختار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، الأميركية من أصول مصرية، دينا حبيب باول لتنضم إلى فريقه كمستشارة له فيما يتعلق بالمبادرات الاقتصادية.وتشغل دينا حاليا منصب رئيسة مؤسسة «غولدمان ساكس» فيما يتعلق بالمبادرات الخيرة. وفي منصبها الجديد كمستشارة لترامب ستلعب دينا دورا هاما، إذ ستتولى مسؤولية التواصل بين البيت الأبيض و«وول ستريت» والشركات الأميركية الكبرى.وولدت دينا في القاهرة عام 1973 وهاجرت إلى أميركا منذ صغرها مع أسرتها. وعملت مع الرئيس الأسبق جورج بوش في مجال المبادرات الخيرية، إذ شغلت منصب رئيسة مؤسسة غولدن ماكس للأعمال الخيرية. كما شغلت منصب مساعدة لوزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، للشؤون التعليمية والثقافية، كما تولت منصب نائبة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة والشـؤون العامة.على صعيد آخر، يستعد آلاف المناوئين للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الاحتجاج وعرقلة مراسم تنصيبه المقررة يوم الجمعة المقبل 20 كانون الثاني.ونقلت وكالة «رويترز»، عن منظم الاحتجاجات المنتمي لمجموعة «DisruptJ20» المناوئة لترامب، قوله إنهم يعتزمون غلق 12 نقطة تفتيش في واشنطن، وتنظيم مظاهرة على امتداد 4 كيلومترات في الشارع الرئيسي في المدينة، مشيرا إلى أن أكثر من 300 متطوع سيشرفون على تنظيم المظاهرة.وقال منظم الاحتجاجات: «نريد إفشال مراسم تسلم ترامب للسلطة، نريد أن نرى ثورة في هذه المدينة كما في المدن الأخرى». ودعا منظمو الاحتجاجات فى صفحاتهم على الانترنت ليس فقط إلى الالتحاق بالمظاهرات، بل أيضا إلى تنظيم تحركات في كل مكان، كما دعوا إلى البدء في اعتصام شامل والاحتجاج أمام مقار البعثات الدبلوماسية الاميركية في البلدان الأخرى.تجدر الإشارة إلى أن مناوئي ترامب نظموا تحركات احتجاجية بعد إعلان فوزه الذي لم يكن العديد ينتظرونه. ومن أهم المدن التي شهدت احتجاجات هي نيويورك واتلانتا وبورتلاند وسان دييغو، وكاليفورنيا.الى ذلك، اعلن المفتش العام لوزارة العدل الاميركية انه سينظر في ادعاءات حول سلوك وزارته ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) قبل الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني، يقول الديموقراطيون انها اضرت كثيرا بحملة مرشحتهم هيلاري كلينتون.وياتي الاعلان المفاجئ قبل ثمانية ايام على اداء الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليمين الدستورية لتولي مهامه وبينما يواجه مزاعم بان التدخل الروسي في الانتخابات كان يهدف الى دعم حملته.وقال المفتش العام مايكل هورويتز انه سيقوم بالتحقــيق بعد تلقيه «مطالب من مسؤولين واعضاء كبار في لجان تابعة للكونغرس ومنظمات عدة وافراد من الرأي العام».وقال المتحدث باسم الرئاسة جوش ايرنست ان البيت الابيض لا علاقة له بالتحقيق الجديد. وصرح ايرنست «يمكنني ان اقول لكم ان البيت الابيض لا دخل له بذلك القرار».وقال هورويتز في بيان ان مكتبه سينظر في خمس شكاوى منفصلة.وتشمل هذه الادعاءات شكاوى من ان بعض تصريحات مدير الـ «اف بي آي» جيمس كومي كانت «مبنية على اعتبارات خاطئة»، ولا سيما حين أعلن قبل أيام من الانتخابات الرئاسية ان اجهزته ستعيد فتح التحقيق حول بريد كلينتون الإلكتروني بعد العثور على رسائل الكترونية لها على كمبيوتر زوج مساعدتها انتوني وينر المتورط في قضية رسائل ذات مضمون جنسي. كما سينظر المفتش العام في شكاوى بان وزارة العدل وعاملين في الـ «اف بي آي» كشفوا بشكل غير مسموح عن «معلومات غير مخصصة للرأي العام».كما سيحقق هورويتز في ما اذا كان مساعد لوزير العدل كشف معلومات خاصة الى حملة كلينتون.وكان الديموقراطيون وعدد كبير من الجمهوريين انتقدوا كومي بشدة حول إعلانه عن الرسائل الالكترونية الجديدة لكلينتون قبل الانتخابات.ـ هآرتس: ترامب سينقل السفارة الاميركية إلى القدس ـذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعلن، بعد وقت قصير من تنصيبه، عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. وقال مصدر فلسطيني للصحيفة إن الإعلان عن نقل السفارة سيكون في الحادي والعشرين من كانون الثاني.ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن رجل الأعمال الأميركي دانيل أربيس المقرب من صهر ترامب اجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبل عدة أيام وأكد له جدية الرئيس الأميركي المنتخب في نقل السفارة.وكانت مستشارة كبيرة لدى الرئيس الأميركي المنتخب، تدعى كالي آن كونوي، قالت إن ترامب مصمم على نقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس بعد تسلمه مهام منصبه في الـ 20 من كانون الثاني.وفي مقابلة مع إذاعة أميركية، قالت كونوي إن نقل السفارة الأميركية إلى القدس يقع على رأس سلم أولويات الرئيس المنتخب ترامب. وأشارت المستشارة إلى أنها تعتقد أن أميركيين كثيرين سيثمنون عاليا قرار ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وأضافت «هذه خطوة ممتازة».يذكر أن ترامب صرح، خلال الحملة الانتخابية، بأنه في حال فوزه فسوف تعترف الإدارة الأميركية بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وسيطبق قرار مجلس النواب الأميركي بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس. وكان ترامب قد أدلى بهذه التصريحات في لقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في نيويورك، في أيلول 2016. كما كرر مستشار ترامب لشؤون إسرائيل، جيسون غرينبلت، هذه التصريحات في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي.
التاريخ - 2017-01-14 5:49 AM المشاهدات 798

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا