شبكة سورية الحدث


استانا المعارضة تقترح تشكيل كتائب مشتركة مع الجيش السوري بقيادة روسية تركية

قال مصدر مقرب من الفصائل المسلحة المشاركة في اجتماع أستانا إن المبادرات، التي اتفقت المعارضة على طرحها في المحادثات، تضم تشكيل كتائب مشتركة من عناصرها ومقاتلي الجيش لمحاربة "داعش".وأوضح المصدر، في حديث لوكالتي "سبوتنيك" و"نوفوستي" الروسيتين، الخميس 19 يناير/كانون الثاني، أن الفصائل، التي ستحضر مفاوضات أستانا بين أطراف الأزمة السورية، اتفقت، بعد اجتماعات فيما بينها، على عدة نقاط لطرحها خلال الاجتماع، مشيرا إلى أن أهمها تحييد تنظيم "جيش الإسلام" وانسحابه من العاصمة دمشق، وتسليم الفصائل أسلحتها والانسحاب المتبادل.وقال المصدر إن محمد علوش (رئيس وفد المعارضة) سيفاوض على تحييد جيش الإسلام، والانسحاب من محيط العاصمة (دمشق)، مشددا على أن المفاوضات، التي من المقرر عقدها في 23 من يناير/الثاني الجاري، "ستقتصر، بشكل عام، على بند واحد هو تثبيت نظام وقف إطلاق النار".وبين المصدر قائلا إن هذا "يعني حصرا"، وفقا لطرح الفصائل المسلحة: "تسليم سلاح الفصائل، فيما لن يقوم الجيش السوري بتسليم سلاحه لأنه جيش الدولة، وتنفيذ انسحابات متبادلة لتوسيع المسافات بين المتقاتلين، حتى خارج مرمى النيران، فلا يكون أحدهما في مرمى الآخر أثناء مرحلة جمع السلاح".وقال المتحدث إن مبادرات الوفد تتضمن، في حال التوصل للاتفاق على البنود السابقة، طرح اقتراح انسحاب القوات التابعة  لـ"حزب الله" وإيران، واستقدام قوات فصل لجمع السلاح عبر مراقبين أمميين، بالتوازي مع عودة الجيش السوري إلى ثكناته.يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، في 29 ديسمبر/كانون الأول، عن توصل الحكومة السورية والقوات المعارضة إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كافة أراضي سوريا، واستعداد الأطراف المتنازعة لبدء مفاوضات السلام.وأوضح بوتين، خلال اجتماع مع وزيري الخارجية والدفاع، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، أنه تم التوقيع على 3 اتفاقيات، الأولى منها هي اتفاقية وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة. أما الاتفاقية الثانية، فتنص على حزمة إجراءات لمراقبة نظام وقف إطلاق النار، فيما تمثل الوثيقة الثالثة بيانا حول استعداد الأطراف لبدء مفاوضات السلام حول التسوية السورية.ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة، 29 إلى 30 ديسمبر/كانون الأول.وأوضح بوتين، خلال اجتماع مع وزيري الخارجية والدفاع، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، أنه تم التوقيع على 3 اتفاقيات، الأولى منها هي اتفاقية وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة. أما الاتفاقية الثانية، فتنص على حزمة إجراءات لمراقبة نظام وقف إطلاق النار، فيما تمثل الوثيقة الثالثة بيانا حول استعداد الأطراف لبدء مفاوضات السلام حول التسوية السورية.وبحسب الاتفاق، يجب أن تبدأ المفاوضات في عاصمة كازاخستان، أستانا في خلال شهر من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وأعلنت عدة أطراف تحديد يوم 23 يناير/كانون الثاني لإجراء المفاوضات.وبين بوتين أن روسيا وتركيا وإيران أخذت على عاتقها الالتزامات بالرقابة على تنفيذ الهدنة ولعب دور الضامنين لعملية التسوية السورية.وصادق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، على مشروع قرار أعدته روسيا بالتعاون مع الوفد التركي لدعم الاتفاقات.
التاريخ - 2017-01-19 6:24 PM المشاهدات 712

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا