شبكة سورية الحدث


فرنسا تتعرض لهجوم ارهابي جديد

اهتزت فرنسا على وقع هجوم بسكين ضد جندي فرنسي امام متحف اللوفر، نفذه مصري ووصفه المسؤولون بالارهابي، وتعيش فرنسا هاجس العمليات الارهابية، وتفرض اجراءات مشددة على المسلمين خصوصاً ان الارهاب نفذ عمليات كبيرة في باريس والضواحي أدت الى عشرات القتلى. وعن عملية متحف اللوفر كشفت مصادر فرنسية عن وجود مؤشرات اولية تؤكد ان المشتبه في تنفيذ هجوم اللوفر مصري الجنسية وقد وصل الى فرنسا نهاية كانون الثاني الفائت.وأعلنت الداخلية الفرنسية، أن قوات الأمن طوقت بالكامل حي «اللوفر» بالعاصمة باريس، حيث تعرض عسكري، إلى اعتداء بالسلاح الأبيض من قبل رجل مجهول الهوية.وقال رئيس شرطة باريس، ميشيل كادو، متحدثا لوسائل الإعلام من أمام مقر الداخلية الفرنسية، أن الرجل (لم تحدد هويته بعد) اعتدى بمدية على عسكري كان في دورية مع اثنين من زملائه. وأضاف أن الاعتداء حدث على مستوى الدرج المتجه نزولا لكاروسيل اللوفر، قبالة المتحف.وأشار إلى أن العسكري أصيب بجروح «طفيفة» ويتلقى حاليا الرعاية الطبية اللازمة، لافتا إلى أن العسكري المصاب أطلق على المعتدي عليه 5 أعيرة نارية، ما تسبب في إصابة الأخير على مستوى البطن.ولفت رئيس شرطة باريس إلى أن المعتدي كان يحمل حقيبتين على ظهره، وقد تبين عقب تفتيشهما من طرف القوات المختصة، عدم احتوائهما على متفجرات. كما قال إن شخصا ثانيا «اشتبهت به» الشرطة الفرنسية، وألقت عليه القبض على الفور. أضاف كادو إن الشخص الذي هاجم جنديا في متحف اللوفر الجمعة هتف «الله أكبر» وإن الشرطة تعتقد أنه كان يريد تنفيذ هجوم إرهابي.ووفق كادو، فإن السياح البالغ عددهم 250، والذين كانوا في المتحف لحظة الاعتداء، وضعوا في «أماكن آمنة» من المبنى، فيما أغلقت الشرطة أبواب المتحف ومحطة الميترو «باليه روايال» لدواعي أمنية، على حد قوله.ـ هولاند ـمن جهته، جدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عزم بلاده على محاربة الإرهاب عقب تعرض جندي لهجوم بسلاح أبيض قرب متحف اللوفر بباريس، وسارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاتهام «إرهابي إسلامي» بتنفيذ الهجوم معتبرا أنه رسالة للأميركيين، بينما لم تكشف السلطات الفرنسية عن هويته بعد.وفي بيان من الإليزيه، قال هولاند إن التدابير الأمنية التي اتخذتها بلاده في وقت سابق وشارك خلالها الجنود في تأمين المدن قد أثبتت نجاعتها، مضيفا أن «التهديد الإرهابي» ما زال قائما ويتطلب الحذر.وتعهد الرئيس الفرنسي «بتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لحماية الفرنسيين مهما تطلب الأمر»، معتبرا أنه «لا يوجد شك» في أن المهاجم يحمل صبغة إرهابية.وعلى الفور، علق ترامب على الهجوم عبر تغريدة في موقع تويتر بقوله «إرهابي إسلامي متطرف جديد هاجم للتو متحف اللوفر في باريس. السياح تمت محاصرتهم. فرنسا على الحافة مجددا. كوني ذكية يا أميركا».وأعلنت مصادر أمنية عن دهم موقع في باريس على صلة بالهجوم، كما رجح رئيس الحكومة الفرنسي برنار كازينوف أن يكون الهجوم عملا إرهابيا.وتعهد القضاء الفرنسي المتخصص في مكافحة الإرهاب بالتحقيق في «محاولات اغتيال على ارتباط بتنظيم إرهابي وتشكيل عصابة إرهابية».واللافت إن الحديث عن عمل إرهابي سيؤدي إلى نقل الحديث الأمني إلى صلب العملية السياسية، ولا سيما أن البلاد على موعد مع انتخابات رئاسة بعد ثلاثة أشهر، حيث سيستفيد اليمين المتطرف من هذا الهجوم في حملته الانتخابية.وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بيير أنري برانديت إن هوية المهاجم وجنسيته غير معروفتين حتى الآن، كما ألغى وزير الداخلية برونو لورو زيارة إلى منطقة دوردوني ليعود إلى باريس.وبدوره، قال رئيس شرطة باريس ميشيل كادو لوسائل الإعلام إن المهاجم اعتدى بساطور على عسكري كان في دورية مع اثنين من زملائه قبالة المتحف، فأطلق العسكري خمسة أعيرة نارية تسببت بإصابة المهاجم في بطنه، بينما يتلقى العسكري حاليا العلاج من جروح «طفيفة» في رأسه.ولفت رئيس شرطة باريس إلى أن المهاجم كان يحمل حقيبتين على ظهره، وقد تبيّن عقب تفتيشهما عدم احتوائهما على متفجرات، وقال إن شخصا ثانيا «اشتبهت به» الشرطة وألقت عليه القبض فورا. وأبعدت السلطات الحشد الذي كان في المتحف إلى مكان «آمن»، وفرضت طوقا أمنيا حول المتحف الذي يقصده يوميا عشرات آلاف الزوار، كما أغلقت محطات المترو القريبة من المتحف.
التاريخ - 2017-02-04 6:14 AM المشاهدات 1018

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا