شبكة سورية الحدث


«معارضة الرياض» تتهم روسيا بفرض أسماء لوفد جنيف.. وعلوش يشترط للذهاب

ادعت «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة أن روسيا بدأت بفرض شخصيات موالية للحكومة السورية لتكون في وفد المعارضة بجنيف، على حين اشترط رئيس وفد الإرهابيين، محمد علوش، للمشاركة في الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف، الالتزام بالوعود التي حصلوا عليها في اجتماع أستانا.وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة رياض نعسان آغا في تصريح لقناة «الحدث»: إن روسيا تفرض على المعارضة «أسماء الأولى أن تكون في وفد النظام السوري»، مضيفاً: إن موسكو إلى الآن «لا تملك تعريفاً دقيقاً عن المعارض».وأضاف: إن تشكيلة الوفد المفاوض ستتم مناقشتها في اجتماع بالعاصمة السعودية الرياض «من دون تحديد زمن ذلك».وكان قد تم تأجيل عقد الجولة المقبلة من المفاوضات في جنيف إلى العشرين من الشهر الجاري، بعد أن كانت قد حددت في الثامن منه.من جهته، اشترط رئيس وفد الإرهابيين إلى اجتماع أستانا، محمد علوش، للمشاركة في الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف، الالتزام بالوعود التي حصلوا عليها في اجتماع أستانا الشهر الماضي والمتعلقة بوقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع المعتقلين لدى الحكومة السورية، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة.وقال وفق ما نقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء: إن «الفصائل العسكرية كان موقفها واضحاً فقد ذهبنا إلى أستانا وحصلنا على جملة من الوعود ونحن ننتظر تطبيقها (..)، لا يمكن أن نذهب إلى مكان آخر قبل تطبيق مطالبنا على الأرض، وهي: وقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين والمعتقلات لاسيما النساء والأطفال، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة باعتبار أن ذلك يسهم في إيجاد بيئة تفاوضية سليمة يمكن أن ننتقل بعدها إلى مسار آخر».وعن تشكيل وفد موحد للمعارضة إلى جنيف، أشار علوش إلى أن «الخطوات والفائدة عن الأرض أهم من تشكيلة الوفد، فإذا أثمرت أستانا وصارت واقعاً على الأرض فسيكون إشراك باقي قوى الثورة الحقيقية بشكل صادق أمر واجب، والهيئة العليا للتفاوض أخذت على عاتقها أن تفعل ذلك، ونحن مؤيدون للعمل إذا كان هناك حقيقة واقعة على الأرض».وأضاف: إنه «في الجولات السابقة لم يكن هناك ضامن، حتى الأمم المتحدة لم تكن ضامنة وليس لها القدرة على ذلك فهي وقفت عاجزة، وقالت بصريح العبارة نحن عاجزون عن إدخال علبة حليب أطفال إلى مضايا وداريا، وبعد بذل جهود دخلت بعض المساعدات لكن لم يتم تغيير أي شيء على الأرض».وزعم علوش أنه «على الرغم من وجود روسيا كضامن في هذه المرة إلا أن النظام، الذي طالما راوغ وماطل بخصوص العقود والمواثيق التي وقعها، لا يحترم كلمته حتى أمام الضامن الذي ضمنه».وتابع: «رجعنا من أستانا وهناك أمور تلقينا فيها وعوداً من الجهات الضامنة لتفعليها على الأرض وخرجنا بحزمة من الإجراءات منها وعد بعدم اقتحام وادي بردى وعدم الهجوم على الغوطة وألا يتم استهداف الفصائل (…) إلا أن ذلك لم يتم».وأشار إلى أنه «أرسلنا مذكرة قانونية للجهات الضامنة نبين فيها موقفنا مما يجري، وننتظر الجواب على ورقة تثبيت وقف إطلاق النار وهذا سيكون في السادس من هذا الشهر إما أن يلتزموا ونستمر وإما أن يكون نهاية المطاف».وتطرق علوش إلى اللقاء الذي جمع المعارضة مع الجانب الروسي في أنقرة، قبل أيام، وقال: إن «موسكو عرضت خلال الاجتماع 3 مسارات، الأول يتعلق بوقف إطلاق النار، والثاني يتعلق بالجانب الإنساني، أما الثالث فهو خاص بالشأن السياسي».
التاريخ - 2017-02-07 8:20 AM المشاهدات 739

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا