إلى الرئيس العربي المقاوم الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية

بقلم : د. يحيى أبوزكرياأتذكر يا فخامة الرئيس يوم إلتقيتك , و كانت الدنيا تتآمر عليك , عندما إنتهى لقاؤنا , و طلبت مني أن أسلم على عائلتي ...ورافقتني إلى الباب بكل تواضع وعنفوان ...قلت لك قابضا على يدك ....أنت منتصر أو منتصر ...سنهزم إن شاء اللهالمشروع الدولي الصهيوني ضد بلادنا العربية ...عندها تبسمت و قلت : إن شاءالله ...فخامة الرئيس ..إقترب ذلك اليوم ... فليبشر السوريون بنصر مدويّ على الإرادات الدولية و المخابرات الخليجية و أذرعها التكفير و القاعدة و الظلاميون ...**رأس يحيى أبوزكريا مطلوب **د.يحيى ابوزكريا **نشرت الجماعات الإرهابية في سورية و بتوجيه من دول الخليج الأمريكية صورة ليكتب عليها " عميل ومطلوب " **و أريد أن أقول لهؤلاء التكفيريين الذراع الجديدة للإستخبارات الأمريكية و الموساد و المخابرات الخليجية , عجلوا بقتلي فوالله أنا مشتاق إلى الشهادة , و الشهادة وسام شرف لا يناله إلا ذو حظ عظيم ..إتهمتموني بالعمالة ...**نعم أنا عميل لوطني المقدس الجزائر و سأقطع رقابكم إذا دنوتم منه ..**نعم أنا عميل لسورية العروبة و المقاومة و الممانعة و آخر القلاع العربية و آخر بقايا الشرف العربي ..**أنا عميل لرسول الإسلام عليه الصلاة و السلام و أريد أن أرد الإعتبار للإسلام الحضاري الذي دمرتموه ووسختموه يا أنجاس التاريخ و الراهن و المستقبل ..**أنا عميل للمقاومة و الممانعة و الجهاد الحقيقي ضد الكيان الصهيوني , و بوصلتي فلسطين و أريد أن تتحرر القدس ...**أنا عميل للعروبة و القومية العربية و الوطنية الصادقة ...**أنا عميل للأحرار الرافضين للناتو و الإرادات الغربية و الإستعمار الجديد بكل أشكاله .**هيا عجلوا بقتلي فإنكم لا تملكون حجة الفكر و فكر الحجّة ,  ولذلك تجزّونالرقاب فقط ..**عجلوا فإني في إنتظاركم ........د.يحيى أبوزكريا **مما قاله إبراهيم اليازجي لشاهين مكاريوس و هو غاضب على الفتن التي تشعلها دور العبادة و علماء الدين ....**الخير كل الخير**           **في هدم الجوامع والكنائس****والشر كل الشرِ ما       بين العمائم والقلانس****ما هم رجال الله فيكم **  **بل هم القوم الأبالس****يمشون بين ظهوركم**     **تحت القلانس والطيالس***