اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الظروف باتت ممهدة لتطوير العلاقات
الاقتصادية والتجارية بين إيران ودول الاتحاد الأوروبي ولاسيما السويد،
خاصة بعد تنفيذ الاتفاق النووي، لافتاً إلى أن مواقف السويد تجاه الملف
النووي الإيراني كانت متزنة.
وأشار روحاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن
في طهران اليوم إلى أهمية السويد كونها بلداً أوروبياً متقدماً وعضواً في
الاتحاد الأوروبي وعضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي، مبيناً أن زيارة
لوفن الحالية إلى طهران تؤكد الإرادة الجادة للبلدين في تطوير العلاقات
الثنائية والمشاورات لتقليص حدةّ التوتر في المنطقة وإرساء السلام
والاستقرار الدولي.
كما شدد الجانبان على ضرورة مكافحة التنظيمات الإرهابية في سورية بما
فيها “داعش” و”النصرة”، مشيرين إلى أهمية المحادثات بين الأطراف السورية
لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.
وأوضح روحاني أنه تمّ خلال المباحثات مناقشة المواضيع الثنائية والقضايا
الإقليمية والدولية في المنطقة، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول القضية
الفلسطينية والسبل الكفيلة لخفض التوتر فيها وضرورة وقف إطلاق النار في
اليمن وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني.
من جانبه نوّه لوفن بمساعي إيران وروسيا فيما يتصل باتفاق وقف الأعمال
القتالية في سورية، داعياً جميع الدول إلى دعم هذا التوجه، مؤكداً أهمية
محاربة الإرهاب واجتثاث جذوره.
وقال لوفن: إن إيران لاعب سياسي أساسي في المنطقة ونأمل باستمرار دورها الإيجابي في إحلال الأمن والاستقرار فيها.
ووقع الوزراء والمسؤولون من الجانبين بحضور الرئيس روحاني ورئيس الوزراء
السويدي خمس مذكرات للتعاون في مجالات التقنية والعلوم والبحوث وشؤون الطرق
والاتصالات وتقنية المعلومات وشؤون المرأة والعائلة.
التاريخ - 2017-02-11 3:37 PM المشاهدات 889
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا