دمشق - الحدث قال رئيس جمعية حماية المستهلك "عدنان دخاخني أن الحرب فرضت ظاهرة تدنّي جودة المنتج لتخفيض سعره، لأن الأزمة طحنت الطبقة الفقيرة، وجعلت أغلب الأسر في حالة عجز دائم عن تأمين حاجاتها، فالأسعار ارتفعت خمسة عشر ضعفاً مقابل أجور شبه ثابتةوأشار دخاخني" إن الجمعية قدّمت عدّة مقترحات تتعلق بالتعديل المقرر إدخاله على قانون حماية المستهلك، المطبق منذ عام 2015 .واللافت أن التعديلات التي تقدّمت بها الجمعية تطالب بإعادة العمل ببنود تم إلغاؤها في التعديل الأخير للقانون 2008 الذي تم الغاؤه: كإعادة العمل بالمجلس الاستشاري لحماية المستهلك، ومكاتب الارتباط مع الوزارت المختصة، وكذلك إعادة العمل بأحكام قانون سلامة الغذاء، والنظر بإدخال سلامة الدواء معه.تبديل العقوبات المالية على المخالفين بعقوبة إغلاق المنشأة لمدة تتناسب مع حجم المخالفة، لكي لا يتم تعويض المخالفة من المستهلك، وإصدار قوائم بيضاء وسوداء للفعاليات الاقتصادية في ضوء تنفيذ الفعالية لأحكام قانون حماية المستهلك والمخالفات المرتكبة، والتشهير بالمخالفين بعد صدور حكم قضائي مبرم..وأضاف دخاخني أن الجهات المعنية تطلب من الآخرين ما لم تقم به، فهم يطالبون عامة الناس بالتقشف بينما هم لم يتقشفوا.ولأن دور الجمعية يقتصر على الإرشاد فقط، طالبوا في التعديل الجديد على القانون بأن يكون للجمعية دور أكبر مما تقوم به الآن.
التاريخ - 2017-02-14 9:45 PM المشاهدات 1047
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا