شبكة سورية الحدث


أخبار سورية عاجل..الرياح تقترب من دوما

عودة الكهرباء بعد اصلاح العطل من ورشات الصيانة في وزارة الكهرباءوسبب الانقطاع هو عطل فني في احدى محطات التوليد أدى الى انقطاع عام للتيار الكهربائي في المحافظات السورية   ريف دمشق : قصف مدفعي عنيف يستهدف مواقع مسلحي "جيش الإسلام" وسط دوما   وصول الجيش العربي السوري الى (جامع الخليل) في المزارع الشرقية لتل كردي على بعد 2 كلم عن مدينة دومامع تقدم الجيش اليوم و وصوله الى هذه المواقع تصبح نقطة تل_كردي التي تشكل نقطة الدفاع الرئيسية عن دوما من الجهة الشمالية بحكم الساقطة عسكرياً وتحت السيطرة النارية لرمايات الجيش   الميادين: طائرات أمريكا وحلفائها تقصف رتلاً لداعش كان قادماً من الأراضي السورية إلى محافظة الأنبار   انباء عن مقتل العميل يوسف إبراهيم قائد ما يسمى «ألوية الناصر صلاح الدين» في «جبهة ثوار سوريا»، الملقّب بالمحامي. والمذكور أحد أبرز أذرع الارتباط بين الإرهابيين في الجولان  مع العدو   مسلحو داعش يغتالون القيادي في جيش الإسلام الشيخ أبو فاروق في بلدة يلدا بريف دمشق الجنوبي   الرياح تقترب من دوما.. تفاصيل إجتماع عاصف بين قادة الفصائل و “زهران علوش” يبدو انّ رياح المعركة الداخلية الشاملة بدأت تهب على مدينة دوما، معقل المسلحين في الغوطة الشرقية لدمشق كلما تقدم الجيش السوري نحوها. زحف الجيش السوري على المحاور الغربية من “الغوطة الشرقية” يجلب معه الرياح الساخنة التي تهب بعنف على “دوما” مجبرة ما فيها على التحرك تحت وطأة الضغط وقوة الرياح، وباتت المدينة تعد العدة لما هو قادم في قريب الأيام. التخوين، التجريح، تبادل الإتهامات، التهديد، باتت لغة التخاطب بين الفصائل والكتائب الاسلامية المقاتلة في المنطقة، من جهة، وبين النشطاء على كافة أنواعهم وأشكالهم من جهة ثانية، هؤلاء الذين يتخذون من وسائل التواصل منبراً لهم للتحريض ونشر أفكارهم تحت خانة “النشاط الميداني”. لم يعد يُخفى انّ الغوطة الشرقية تمر بمرحلة دقيقة وخطيرة، خصوصاً مع تسلط “زهران علوش” قائد جيش الإسلام على مكامن القوة والضعف والسيطرة في المنطقة المستباحة منه، هذه السيطرة، باتت كالشوكة في خاصرة ليس فقط “علوش” وجماعته، بل المسلحين على كافة أشكالهم الذي باتوا يرمون فيه “ديكتاتوراً” جديداً!!!. نشط “النشطاء” على مواقع التواصل الإجتماعي بالبدء بحملات موجهة لـ “علوش” تعددت عناوينها لكنها تجمع على انه بات شخص “غير مرغوب فيه” بالغوطة الشرقية، تحاول ان تقتص منه إعلامياً كونها غير قادة على الإقتصاص منه ميدانياً، وتحاول تحت أي عنوان كان تعزيز الغرائز وقرع طبول الحرب عليه ومحاولة رفع منسوب الكره لدى الفصائل للرجل!. الموضوع ليس وليد اللحظة، ولا وليد الاسابيع الماضية التي شهدت إرتفاعاً بمنسوب الإغتيال بحق الفصائل المعارضة له، بل ان الموضوع يسبق ذلك بكثير، يعود إلى أيام وجود “داعش” و “جبهة النصرة” في المنطقة بشكل كثيف حيث بني المدماك الأول في بناء التفرقة بين الجماعات المسلحة. التطور الجديد تعكسه حالة التقدم السريعة للجيش السوري نحو عمق الغوطة الشرقية. قبل مزارع “الريحان” التي سيطر عليه أول من أمس، والتي تبعد عن “دوما” 13 كلم، كان الجيش السوري قد سيطر على “تل صوران” القريب، بالاضافة إلى “عدرا إخوان”، كما انه أفقد المسلحين السيطرة على البلدة الإستراتيجية “المليحة” محكماً الطوق عليهم. إرتفعت الأصوات ولا زالت لتتهم “علوش” وتحمّله مسؤولية الإخفاقات العسكرية المتتالية وتحميله مسؤولية تردي الأوضاع العسكرية والإقتصادية في المنقطة وزيادة نسبة التسلط و “التشبيح” فيها من قبل جماعته!. الوضع، إنفجر أمس بشكل لافت، ليس فقط على مواقع التواصل الإجتماعي التي بدأت حملة ممنهجة ضد “علوش”، بل بين صف القيادات التابعة للتنظيمات المسلحة والمسلحين أنفسهم، الذين بدأوا يطالبون بوضع حد لما يجري. الإنفجار أتى عقب إعتقال عدد كبير من المسلحين الذين كانوا يرابضون في منطقة “تل صوران” و “مزارع دوما”، والذين إنسحبوا عقب سيطرة الجيش السوري هناك. وفق معلومات “الحدث نيوز”، فإن “إستخبارات جيش علوش (الإسلام)، قامت بإعتقال عدد من المقاتلين من التنظيمات العسكرية الحليفة وقاموا بـ (شحطهم) إلى احد المراكز بهدف التحقيق معهم حول أسباب الإحفاق في حماية تلك النقاط العسكرية”. التطور هذا رأى فيه نشطاء وقادة ميدانيون “تطاولاً” على الجماعات المسلحة ومحاولة لصق الإخفاق فيها، التطور الخطير هذا إستدعى طلب إجتماع قيادي للفصائل المقاتلة الحليفة لـ “علوش” في دوما لمناقشة الوضع. قبل “زهران علوش” المتواري عن الأنظار بسبب كثرة الاعداء بفكرة الإجتماع، فحضر إلى جانبه عدداً من قادة الكتائب المسلحة الحليفة في “قطاع دوما”، مؤلفة من “جبهة نصرة، اجناد الشام، لواء الأمة وآخرون من بقايا الجيش الحر، وطبعاً قادة من جيش الاسلام”. تفيد مصادر “الحدث نيوز”، ان “الإجتماع الذي عقد في أحد المقار في دوما كان عاصفاً وكانت لغة التخوين والإتهام سائدة، حيث إنتقد المجتمعون طريقة علوش في إدارة الأمور العسكرية بوصفه القائد العسكري للمنطقة، ومحملينه مسؤولية “التقصير” في حماية المناطق التي تعتير إستراتيجية بالنسبة ليس إلى دوما فقط، بل إلى كامل الغوطة الشرقية. الإنقسام في الاراء والإنتقاد وجه بشكل مباشر إلى الاساليب القتالية والخطط والتكتيكات العسكرية التي لم تعد مجدية في مقاتلة الجيش السوري المتقدم بشكل متسارع، مطالبين بتبديلها والإستعانة بقدرات الجماعات المسلحة الاخرى وإنهاء حالة العداء. تشير المصادر إلى انّ “علوش” بقي متعلقاً برأيه المتعلق بجدوى التكتيكات المستخدمة كما الاسلوب العسكري”، حيث تشير المصادر إلى “تسميع علوش للمجتمعين بأن هناك خيانات تحدث من صف الحلفاء، ولهذا السبب تم إقتياد عدداً من العناصر للتحقيق، لان تقدم الجيش السوري كان من نقاط خلت في ذلك الوقت من القوات المدافعة ووجود ثغرات واضحة ادت لعبور مدرعات الجيش السوري”، وفق توصيفه. في المحصلة، فإن الغوطة الشرقية باتت تغلي داخلياً أكثر وأكثر، وعلى ما يبدو فإن دائرة العداء لـ “علوش” بدأت تكبر خصوصاً مع عدم قبوله بتحمل مسؤولية أي إخفاق ورمي الكرة في ملعب التنظيمات. الإنفجار الكبير قادم في حال بقيت الامور على هذه الوتيرة، والعاصفة بدأت تقترب.
التاريخ - 2014-10-11 5:07 AM المشاهدات 4144

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا