إلى متى نُجابه كلّ ذلك بالصمت ..و نسمح لما يجري بالاستمرار على ذات الوتيرة أو أكثر منها سوءاً..؟ ..ألم تهترئُ ضمادةُ كرامتنا؟ ننامُ و نصحو على أخبارٍ تُهزُ الأبدان ..تخلعُ فينا ما تعلمناه في دروسِ القراءة عن الكرامةِ و الكبرياءْ..و نعلمُ في ذواتنا أن كيساً من البطاطا أثمن من أي مواطنٍ في هذا البلد ..في كلّ مرة تُحلّق طائرات العدو في سمائِنا ..هي لم تخترق لا أرضنا ولا حدودنا ..بل إنها تحرقُ كلّ البنفسج المُختبئُ في داخلنا ..و في كلّ مرّة نحتفظ بحق الرّد ..تزداد نسبة إصابتنا بسرطان الحنجرة ..وفِي كلّ مرة نرد فيها و نُرجع طائراتهم إلى أراضيهم بقايا ..ف إنّنا نُعود أفواهنا الجائعة على طعم الانتصار و لذّته ..لن يتوقف هذا القلم على دعمِ المواطن السوري ..و إن كانت هذه الكلمات ك لُصاقة طبية تُخفّف حدة النزف ..من سواعد أبطالنا ..حماة الديار ..معاً للرد دائماً و أبداً.
التاريخ - 2017-03-20 7:50 PM المشاهدات 1969
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا