فراشات صغيرات امتهنوا الضحك و الفرح حتى راقصوا الألم و حلقوا فوق ورود أمنا الحبيبة سوريا ليزيلوا الهم من القلوب و يروونها بالأمل و التفاؤل إنهم أطفال فرقة الباليه في نادي شعاع الرياضي بمدينة حمص بمشرفه العام الأستاذ عبد الهادي حبيب. أطفال صغار تفاوتت أعمارهم بين الست سنوات و الخمس عشرة سنة برعوا في رقص الباليه و بعض الرقصات المبتكرة بإشراف المدربة ريما مصلا و التي ركزت على دراسة نفسية الطفل و كيفية إضحاكه قبل تركيزها على تعليمه حركات الرقص فكان لها فضل كبير بجذب عدد جيد من الأطفال للانضمام إلى الفرقة خاصة من ذوي الشهداء فكانت الفرقة عاملا مهما بعلاج طفلتين أصابهما شبه مرض نفسي بعد استشهاد والدهما (يحبون العزلة و يخافون الأصوات العالية بشكل مستمر) لكنهما بتحسن متواصل و هنا أقول يجب علينا عزل الأطفال عن الأزمة و مجرياتها و السعي في سبيل راحة الطفل النفسية مما يحقق نضجا معنويا. فإن أقل العطاء الذي يمكن أن نقوم به هو إضحاك طفل تقرير :باسل الدبس
التاريخ - 2017-03-21 7:59 PM المشاهدات 885
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا