اليوم الأول من مؤتمر القمة العربية..إليكم التفاصيل

بدأت اليوم  أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الـ28 التي تعقد في منطقة البحر الميت بالأردن،  عند الساعة العاشرة صباحاً، والتي افتتحها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز.وفي الساعة10:30 سلم الرئيس الموريتاني الملك الأردني رئاسة القمة العربية، ليلقي العاهل الأردني عبد الله الثاني كلمته، وأهم ما جاء فيها:لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط، من خلال حل الدولتين.نؤكد دعمنا لجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، تمهيداً لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي.الأردن من أكثر الدول المستضيفة لللاجئين السوريين، وهي تستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ من الأشقاء السوريين بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين. مع دخول الأزمة السورية عامها السابع نأمل في أن تقود المباحثات الأخيرة في جنيف وأستانة إلى انفراج يطلق عملية سياسية، تشمل كل مكونات الشعب السوري ووحدة الأراضي السورية.نؤكد على دعمنا لكافة الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وليبيا وتحقيق مستقبل واعد لشعبيهما الشقيقين.وفي تمام الساعة 10:45 ألقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كلمة، قال فيها: “إن الملفات الأهم في المنطقة العربية ليست في إيدينا، ومنها الأزمة السورية، التي لم نجد كعرب، سبيلاً إلى إنهاء فصولها، إذ يجب على القادة العرب الاستمرار في دعم للشعب السوري، خصوصاً أن هناك أطراف إقليمية توظف الطائفية لتقسيم وحدتنا العربية”، لافتاً إلى أن كيان الاحتلال الاسرائيلي ما زال مصمماً على احتلال الأراضي الفلسطينية.وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته التي ألقاها بعد الأمين العام بضرورة مكافحة الإرهاب في سورية، والذي  يتطلب الوصول أولاً إلى حل سياسي، لافتاً إلى أنه قد حان الوقت لإنهاء  القتال في سورية، مؤكداً بوجوب ايقاف كل نشاطات الاستيطان الإسرائيلية لتحقيق السلام.وفي كلمة للممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، لفتت إلى أن  الاتحاد الأوروبي سيستمر بدعم الحكومة العراقية، إضافة إلى المساعي الحثيثة لإنهاء الصراع في اليمن وعلينا كمجتمع دولي ودول المنطقة أن نساعد الليبيين، كما ركزت غلى ضرورة تعزيز الدعم الدولي لمباحثات السلام في جنيف لحل الأزمة السورية، مشيرة إلى  الحل المنطقي الوحيد للصراع (الفلسطيني “الإسرائيلي”) هو حل الدولتين.الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أفاد في كلمته بأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية ويجب أن تحل بناء على القرارات الدولية، لافتاً إلى أن استئناف المحادثات في جنيف يعد مؤشراً إيجابياً تجاه حل الأزمة.الحدث