لافروف: “داعش” و”النصرة” نتيجة مغامرات شركائنا الغربيين

تأمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن تدرك بلدان المجتمع الدولي مايحدث في سورية، مشدداً على أن بلاده لن تسمح بتقويض الجهود الرامية إلى تسوية سياسية في سورية، داعياً  دي ميستورا أن يجد موعداً قريباً لمواصلة مباحثات جنيف.وأكد لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره السنغالي في موسكو، أن تنظيمي “داعش” و “النصرة” والفوضى المنتشرة هي نتيجة مغامرات الشركاء الغربيين وخاصة الولايات المتحدة، مطالباً بإجراء تحقيق نزيه موضوعي برعاية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حول مزاعم الهجوم الكيميائي في إدلب.وفي سياقٍ منفصل، أكد الوزير الروسي أن تصريحات مايكل بينس نائب الرئيس الأمريكي، الذي تحدث عن انتهاء مرحلة “الصبر الاستراتيجي الأمريكي” بشأن بيونغ يانغ، في حال اعتبارها تهديداً ضد كوريا الشمالية، تمثل بالطبع “طريقاً خطراً جداً”، مشيراً إلى أن بلاده موسكو لا تقبل أية أعمال نووية متهورة من كوريا الشمالية، إلا أن ذلك لا يعني أنه يمكن للآخرين أن يردوا بانتهاك القانون الدولي.وأضاف: “نأمل ألا تقوم واشنطن بخطوات أحادية الجانب حيال كوريا الشمالية، كما فعلت في سورية، وأن تتمسك الولايات المتحدة بذلك النهج الذي كان الرئيس ترامب يعلن عنه أكثر من مرة أثناء حملته الانتخابية”.