ناقش المشاركون في ندوة الأربعاء التجارية التي أقامتها غرفة تجارة دمشق اليوم بالتعاون مع مصرف سورية المركزي ومؤسسة الابداع للتمويل الصغير بعنوان “التمويل الصغير” آليات دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والضمانات والشروط المطلوبة للحصول على القروض وطرق التسديد ودور هذه المشاريع في تأمين فرص عمل للشباب ومكافحة البطالة.وأشار رئيس غرفة تجارة دمشق محمد غسان القلاع إلى أهمية توفير التمويل للمشاريع الصغيرة و المتناهية الصغر لتمكين أكبر عدد من المواطنين من الحصول على فرص عمل وتوفير دخل لهم ولأسرهم و المساهمة بما أمكن في توفير السلع والخدمات لطالبيها في السوق المحلية.من جهتها رئيسة قسم التراخيص والتسجيل في مصرف سورية المركزي حنان عيلبوني بينت أن مؤسسات التمويل الصغير الحالية لا تهدف إلى الربح إلا بنسب تمكن هذه المؤسسات من الاستمرار في تقديم خدماتها ومنتجاتها المصرفية وتغطية نفقاتها وهي مؤسسات مساهمة خاصة والأساس فيها هو البعد الاجتماعي .ووصفت مؤسسات التمويل الصغير ب “مصارف الفقراء” و وجدت لخلق فرص عمل وموارد وللسيطرة على الاستهلاك مستعرضة الاشكالات التي تواجه هذه المؤسسات “رغم مرور عشر سنوات على إصدار المرسوم الخاص بتأسيسها”.وأوضح مدير العمليات في مصرف الابداع للتمويل الصغير عصام هندي أن المصرف يقدم خدمات مالية شاملة لجميع الأفراد ولأصحاب المشاريع الصغيرة المدرة للدخل بهدف مساعدتهم على تحسين وضعهم الاقتصادي لافتا إلى أن عدد المتعاملين مع المصرف وصل إلى أكثر من 13300 متعامل فيما يصل سقف قيمة القرض 700 ألف ليرة.وأشار إلى أن المصرف يدعم خريجي التعليم الفني والمهني ماديا ومعنويا للبدء بمشاريع صغيرة إلى جانب وجود قرض طلابي بقيمة 300 ألف ليرة يمكن منحه بضمانة القرابة من الدرجة الأولى والثانية لافتا إلى إمكانية قيام المقترض باستبدال قرضه بقرض أعلى قبل انتهاء سداده .مدير غرفة تجارة دمشق الدكتور عامر خربوطلي أشار إلى ضرورة التوسع في مؤسسات التمويل الصغير أسوة بكثير من البلدان التي فيها العشرات من هذا النوع من المؤسسات وذلك نظرا لحاجة جزء كبير من المواطنين لتأمين دخل لهم ولأسرهم.
التاريخ - 2017-04-26 6:49 PM المشاهدات 642
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا