تعزيزات عسكرية غير مسبوقة على الحدود الأردنية السورية

أكد شهود عيان من سكان المناطق الحدودية الشمالية ان تعزيزات عسكرية وصفت بغير المسبوقة من كافة القطاعات العسكرية توجهت فجر الأحد إلى الحدود الشمالية الأردنية في المفرق وفي الرمثا وسهل حوران وان هذه التحركات كانت كثيفة وبشكل متزامن تقريبا وشملت آليات ودبابات ومدرعات بالإضافة الى ناقلات جند.ونقلت وسائل إعلامية أنه تمّ رصد تحركات لقوات أميركية وبريطانية وأردنية باتجاه الأراضي السورية.واعتبرت الوسائل أن المناورة التي تجريها أميركا وحلفاؤها في الأردن “مشبوهة تهدف للتغطية على مشروع لاجتياح أراض سورية”.وأضافت أنها غطاء لتجميع قوات متنوعة من أميركيين وغربيين وعرب في معسكر الزرقاء بالأردن.وذكرت الوسائل في سياق تعليقها على المناورات التي تجريها أميركا وحلفاؤها بالأردن أن عديد المسلحين يزيد على 4500 مسلّح مدرّب.واعتبرت أنه تم إعداد المسلحين “لتحقيق مشروع حزام أمني كالأحزمة الأمنية حول سوريا والتي لا تعدو كونها مشاريع احتلال”.وأضافت الوسائل مصادر سورية كشفت عن أن سوريا وجميع حلفائها يتابعون عن كثب ما تسعى إليه أميركا من تواجدها على الحدود الأردنية.وأكدت أن سوريا شعباً ودولة وكل من يحالفها لا يقبلون بأي احتلال مهما كان نوعه أو عنوانه.وكان وزير الخارجية وليد المعلّم قال في مؤتمره الصحفي “لسنا بوارد المواجهة مع الأردن لكن إذا دخلت قوات أردنية إلى سوريا بدون التنسيق معنا فسنعتبرها معادية”.