مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية

وسع مجلس الأمن الدولي، الجمعة، نطاق العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ردا على سلسلة من التجارب الصاروخية التي أجرتها بيونغيانغ هذا العام.وتتضمن الإجراءات حظرا على السفر وتجميدا لأصول أربعة هيئات و 14 مسؤولا، بمن فيهم رئيس عمليات التجسس الخارجي في كوريا الشماليّة ومسؤولون في في حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية ورؤساء شركات يمولون البرنامج العسكري لبيونغ يانغ  إضافة للقوة الاستراتيجيّة للصواريخ بالجيش الكوري الشمالي.هذا وطالت العقوبات شركتين تجاريتين ومصرف كوريو، وترتبط هذه المؤسسات التي تمّ تجنبد أصولها بمكتب الحزب الذي يدير النشاطات الماليّة لكبار مسؤولي كوريا الشماليّة ومن ضمنهم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.إلى ذلك ضغطت واشنطن على بكين بشدة لكي تكبح نشاط بيونغ يانغ وحذرت من أن كل الخيارات مطروحة إذا واصلت بيونغ يانغ تطوير برامجها النووية والصاروخية وبدورها، أيّدت الصين، حليفة بيونغ يانغ، فرض العقوبات على كوريا الشمالية، لكنها في المقابل جددت دعوتها للحوار لتخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية.في هذا السياق قالت السفيرة الأميركيّة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي: "مجلس الأمن يبعث برسالة واضحة إلى كوريا الشمالية وهي أوقفوا إطلاق الصواريخ البالستية أو واجهوا النتائج".هذا وقد أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية ثالث حاملة طائرات إلى مياه غربي المحيط الهادئ الأسبوع المنصرم, لتنضم "يو إس إس نيمتز" إلى حاملتي الطائرات "يو إس إس كارل فينسن" و" يو إس إس رونالد ريغان" وذلك بسبب تهديد كوريا الصاروخي والنووي المتصاعد تجاه أمريكا.