لعبة الأدوار تقضي على قطر

 سورية الحدث تضاربت التحليلات والاتهامات والانقسامات والخلافات في الرأي حول حقيقية ماجرى في قطر ، ماحصل بأن خروج قطر من ظل العباءة الأمريكية أودى  إلى مخرجات سلبية كان لها أثرا كبيرا في تعاطي الدول الخلجية او العربية معها ؛ بعض الدول أوقفت بث المحطات الإعلامية القطرية فيها وأخرى هددت بسحب سفراء وثالثة تهدد بقطع الخطوط الاقتصادية ومحاصرة قطر إلى أن وصل الأمر بعزلها سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا .هاهي السياسة الأمريكية في عالمنا العربي تعطي تأشيرة وصفة الخادم لها في مكان وتحيله إلى مكان آخر ، من قطر إلى السعودية ومن الأخوان المسلمين إلى الوهابية التكفيرية ، سنوات عديدة وقطر حارس مصالح البيت الأبيض في الخليج العربي فضلا عن وجود اهم قاعدة عسكرية على الأرض القطرية بطرف عين تتحول قطر إلى دولة ممولة وحاضنة للإرهاب بعين كثير من الدول .لقد كان الحصول على صفة "حارس مصالح أمريكية في الشرق الأوسط " لمن يدفع أكثر في المزاد العلني الذي أعلنه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب "قبيل زيارته الخليج وعلى مايبدو بأن الرياض من فاز بهذا المزاد ؛فالأموال الطائلة والهدايا والاستثمارات التي قدمتها السعودية لواشنطن وكان لإسرائيل نصيب لابأس به منها أدى تخلي الولايات المتحدة عن قطر وغضب كثير من الدول المرتبطة بأمريكا عليها ،الأمر الذي جعل من قطر تتخذ قرارا لم يكن يتوقعه أغلب الساسة قضى بترحيل رجالات حركة حماس في قطر الذين كانوا يتخذون من الدوحة مقرا لهم .هذه الضريبة التي دفعتها قطر نتيجة خسارتها في المزاد الأمريكي وبالتالي واشنطن جعلت قطر في مهب الريح إلى أن يقضي الله أمرا كان موعودا .........عادل الذنون