حافظ الأسد مدرسة خالدة

خاص - سورية الحدث رحل بعيدا إلى آفاق سرمدية تاركا وراءه فكرا عظيما، شكل مدرسة في التصميم والعطاء والخلود راسما معالم الدرب إلى غد مشرق ينير للأجيال المتلاحقة صدى الكفاح والنضال المستمرين ، بقي خالدا في حياة الكثيرين من أبناء الشعب العربي ممن اتخذوا العروبة والمقاومة سبيلا لحياتهم .رجل السلام في المنطقة داعيا إليه مناضلا في سبيله مشددا على عودة الحقوق المغتصبة إلى أصحابها الشرعيين ولاسيما حق الشعب الفلسطيني في أرضه وعودة الجولان إلى سورية دون قيد أو شرط ،رافضا الإملاءات الصهيونية بتهويد الأرض العربية ، إذ أدرك الرئيس الخالد المؤمرات الاستعمارية التي تحاك ضد وطننا العربي وما ستؤول إليه من خراب ودمار وتقسيم وتمزيق ، وإن بناء الأوطان لايمكن إلا ببناء الإنسان المسلح بالوعي والثقافة ودعا القائد الأسد إلى توحيد الصف ولم الشمل وتوحيد الرؤى وتوجيه البوصلة إلى إسرائيل طفلة الاستعمار الغربي العابر للحدود بفعله وفكره الذي استطاع أن يحدث ثغرة في الصف العربي وإقامة اتفاقات سلام مع بعض الدول العربية بهدف تصفية القضية المركزية للعرب ألا وهي فلسطين .شهدت سورية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس الخالد حافظ الأسد إنجازات مهمة على الصعد كافة تجلت بتنظيم المجتمع ودعمه وإرساء قواعد راسخة في مفهوم الدولة والمواطنة والعقيدة واستقلال القرار الوطني بعدم اللجوء إلى الخارج وتأمين متطلبات التنمية الشاملة من خلال اعتماد معايير دقيقة في الاقتصاد والسياسة .فى الذكرى ١٧ لرحيلك أيها القائد الوطني لروحك السلام ........بقلم : عادل الذنون