سورية الحدث - بقلم: د أمجد حسن بدران يقال أن الرقة ومدنييها تُضرب بالأسلحة المحرمة دولياً!! فوسفور أبيض أو أحمر...الخببساطة:فقط الأغبياء ومن في حكمهم ومنهم بعض مفنصي دعاة حقوق الإنسان... يعتقدون أن هناك أسلحة "محرمة" عند هؤلاء الكبار!! وقالها مرة أحد وزراء دفاع أمريكا!!...أصلاً فكرة الأسلحة المحرمة بالطريقة المطروحة في اتفاقات جنيف هي فكرة كوميدية!!فالقاتل لديه منظمات يمولها وينظم مؤتمرات ويمنح بعض دعاة حقوق السلام والإنسان البايخين: يمنحهم جوائز!! وهنن بيفوتوا بالجو وبيصيروا يدمعوا بس ياخدوا الجائزة!!يعني متل لما وزير أو مدير فاسد ببلدنا بيصير يكرم العمال المتفانين بالعمل وهنن دكاترة ومهندسين متل المساطيل بيفوتوا بالجو وبيتأثروا!!اتفاقات جنيف تجعل الإعتداء العسكري والحرب الظالمة: حلال... أو بدرجة أذكى: حرام قابل للقبول!! ومناقشة حيثياته الشكلية لتصبح أهم من جوهره!!... أي: لا تناقش أساس الحرب وأساس مصنعي وتجار السلاح!!الغاية: بيع السلاح "التجارة الرابحة" ومكاسب أخرى... الخوصل بهم الجشع أن يجعلوا زلمهم يأكلوا بعضهم ويسلحوا السعودية ضد قطر والآن 72 طائرة مقاتلة لقطر لتتسلح ضد السعودية!!والجميل في الأمر: أن الأمراء في قطر والسعودية!! أن مشائخ الإخوان المسلمين والوهابية!! وإعلامييهم "الرخاص" لم يستشهدوا في هذه الأزمة لحلها بأقوال سيد قطب أو حسن البنا أو فتحي يكن أو مصطفى السباعي!! ولا بأقوال محمد بن عبد الوهاب أو ابن تيمية ولاحتى ابن قيم الجوزية أو حتى أحمد بن حنبل!! بل صاروا يعتبرون تصريحات أصغر مسؤول أمريكي أو ألماني أو فرنسي أو حتى روسي وإيراني هو كآية قرآنية تثبت أن هذه الدولة العظمى بالكامل مع قطر!! أو مع السعودية!!هم يدركون أنه على أرض الواقع تصريحات ميركل أو ترامب أو وزير دفاع أمريكا أو روسيا أهم بكثير في الميدان من كل مؤلفات سيد قطب ومحمد بن عبد الوهاب!! قد يرون أن تصريحات عامل تنظيفات أمريكي أو ألماني أو روسي قد ترفع معنوياتهم وتثبت انحياز هذه الدولة لهم!!الأمر يشبه الشيخ الذي يعالج الناس "بالكتيبة والبخور" وبس يمرض هوي بيروح عالطبيب!!أمريكا والناتو وغيرها من الدول العظمى بدهن مصاري ليمارسوا: دعارة الرقي في بلادهم وبين مواطنيهم!!
التاريخ - 2017-06-10 5:53 PM المشاهدات 481
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا