نداء إلى القيادة للعامة للجيش والقوات المسلحة…بقلم العميد الركن رجب ديب

إنّ المشروع السكني الشبابي ،ظهر في مرحلة ،وهو منحة من السيد الرئيس الفريق المفدى بشار الأسد لشباب هذا الوطن،على أن ينجز خلال فترة محددة ،وبقيمة مادية رمزية ،حلاً لمشاكلهم المتفاقمة ،إلى أن دخل الوطن بأزمة وتعقدت الأمور.. وليس هنا قصدنا ولاسبيلنا !!مانبغي إليه أنّ عدداً من شباب هذا المشروع السكني الشبابي هم شباب في الجيش العربي السوري ، خاضوا أعمالاً قتالية ضارية ضد الارهاب في معظم الجغرافيا السورية ، والبعض منهم فقد بعضاً من أعضاء جسمه ،كالساق والقدم… واليد…. و..ومنهم على عكاز أو عكازتين ، ومنهم من قام مشفى حاميش مشكوراً بتركيب أطراف صناعية مثبتة ببراغٍ وعزقات يتم شدها بمفتاح إنكليزي…. ولايزال البعض منهم يقاتل ويعمل قناصاً ويفكك العبوات والألغام المبثوثة…. في مدينة حمص ،هناك توزيع لعدد من شقق السكن الشبابي بتاريخ4/7/2017مأرجو من القيادة العامة والإدارة السياسية في الجيش ضرورة التدخل بهذا المشروع السكني ، ومنح هؤلاء الشهداء الأحياء الجرحى المعاقين ،شققاً سكنية في الطوابق السفلية الأرضية مراعاة لوضعهم الصحي المعرقِّل ، وضرورة استثنائهم ممايدعى القرعة أو ماشابه ذلك مع الافتراض أنّ القرعة نزيهة وشريفة ولايطالها الشك ولا الباطل لا من أمامها ولامن خلفها ولامن جوانبها…… أليس من الضرورة بمكان أن نفرق بين ألحان بيتهوفن العظيمة وبين ضجيج الأمواج…؟؟ إنها مناشدة الشهداء الأحياء الجرحى….. العسكريين… دمتم أصدقائي ، بقلم العميد الركن رجب ديب…