شبكة سورية الحدث


بين الموت والجنون .. بقلم خديجة بدور

أينما وصلت أمريكا وصل معها الموت الأسود والأحمر مصحوباً يكل أنواع البشر المصابين بداء إبادة الآخر.هذه هي أمريكا وهذه بعض أفعالها.مختبرات أمريكا هي من صنعت الايدز وكافة أنواع انفلاونزا الطيور وجنون البقر وتلويث البيئة عمداً.إن أكبر لذة تحتاجها أمريكا وتجتاحها هي لذة خداع الضحية وإيهامها بأنها قررت مساعدتها وتخلت عن إبادتها لكنها تعود لتفترس عينيها أولا بعد أن تتركها تتمتع بأمان وعودها وعهودها فتفقد رؤية عملية التهام جسدها من قبلها وهي لا تعرف أين ستكون القضمة التالية! وهذا هو حال العرب صدقوا وعود أمريكا بأنها ستطرد إسرائيل الشرقية ونسوا أنها توأم إسرائيل الغربية !.بعض الناس يظن بأن أمريكا دولة الديمقراطية ودولة الحرية، وأنها راعية السلام، فتبين زيف ديمقراطيتها وحريتها ، وقد آن الأوان أن نقّلب بعض أوراق التاريخ لنعرض ما يجهله الكثيرون عن هذه الدولة الطاغية من خلال عرض سريع لبعض جرائمها عبر التاريخ.إن أمريكا عدوة الإنسانية ليس للمسلمين، بل من كل ملة، اسألوا إفريقيا السوداء واسألوا اليابان واسألوا أمريكا الجنوبية.أرقام خيالية وأعداد مذهلة، ووفيات فوق حسابات البشر، وطريقة القتل عند الأمريكان طريقة وحشية، وليست إنسانية، فهم يصيبون وابلاً من أطنان القنابل على الأبرياء.وللأسف لا أحد يقف مع البشر الذين تقتلهم ،كما إن كل صرخات الأطفال تضمحل وتذوب، ماهذا المخلوق البشري الذي لا نجد أي مخلوق حيواني آخر مثله، بل نرى كل الحيوانات رحمة، لقد أيقنا إن الداعشي من صنع أمريكا يقتل وهو شبعان ويسرق وهو ثري ويزني ويغتصب النساء وهو متعب من الإفراط الجنسي! لكننا لم نرى حيواناً يقتل وهو شبعان أو آمن بل رأينا حيوانات تعبر عن مشاعرها الطيبة تجاه البشر الذي عاونها، مع |أن الحيوانات كانت الضحية الأولى لجرائم الجنس البشري الذي أباد أنواعاً من الحيوانات اندثرت.نحن هنا باستعراض بعض الجرائم الأمريكية باختصار.ففي عام 1763م أمر قائد أمريكي برمي بطانيات كانت تستخدم في مصحات علاج الجدري إلى الهنود الحمر، بهدف نشر المرض بينهم، مما أدى |إلى انتشار الوباء الذي نتج عنه موت الملايين وقد كانت هذه الحادثة هي أول وأكبر لأسلحة الدار الشامل ضد الهنود الحمر وهم السكان الأصليين في القارة الأمريكية،وقاموا بإبادة ملايين الهنود.وفي إحدى المعارك قتلت أمريكا خلال ثلاثة أيام فقط 45 ألف من الإفريقيين السود.كما استخدمت أسلحة الدمار الشامل في الحرب على الفيتناميين وقتلت مئات الآلاف منهم.كما استخدمت الأسلحة النووية وقتلت أكثر من مليون طفل عراقي. وارتكبت مجازر بشعة في حرب الخليج الثانية ضد العراق قتل 48 ألف عراقي ، وقتلت الآلاف من اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين في المجازو التي قامت بها اسرائيل بحماية ومباركة أمريكية.كما قتل الجيش الأمريكي الآلاف من الصوماليين أثناء غزوهم للصومال.وقتل من أفغانستان غلال ثلاثة أشعر لا يقل عن 50ألف أفغاني وقتل أكثر من 150 طفل أفغاني.هذه هي أمريكا وبعض أفعالها . وفي مثل هذا اليوم 6آب سنة1945دمرت مدينة هيروشيما التي سبقت ناغازاكي والتي تم قصفها بأول قنبلة نووية ، قتلت أكثر من مائة ألف شخص في يوم واحد وشردت مليون نسمة وإن الرجال والنساء والأطفال اليابانيين قد أحرقوا وتم غليهم حتى الموت،وكانت الحرارة شديدة جدا حتى إن الماء قد وصل في القنوات درجة الغليان وذابت الهياكل المعدنية، وتفجر الناس في ألسنة من اللهب. أتسأل هل نحن وهؤلاء من جنس واحد ، هل نحن وهم مخلوقات بشرية.نعم ما زلنا نصعق من هذه الوحشية.أما في سوريا فاقوا مدربيهم ماذا سنذكر من إبادات جماعية وفردية من قبل عديمي الإنسانية ، سيصعق الأجيال القادمة لأن إجرامهم فاق الخيال.خديجة بدور
التاريخ - 2017-08-05 9:29 AM المشاهدات 978

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا